السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - عملية #الرمح_الذهبي.. معارك عنيفة على السواحل الغربية اليمنية و50 كيلو على سقوط ميناء المخا
عملية #الرمح_الذهبي.. معارك عنيفة على السواحل الغربية اليمنية و50 كيلو على سقوط ميناء المخا
عملية الرمح الذهبي
الساعة 09:35 مساءً
شهدت السواحل الغربية اليمنية باتجاه مضيق باب معارك محتدمة بين قوات الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي من جهة ومسلحي مليشيات الحوثي وصالح من جهة ثانية. وكانت قوات التحالف العربي قد أطلقت عملية #الرمح_الذهبي العسكرية بالتنسيق مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز ولحج؛ لتحرير الشريط الساحلي الغربي لمحافظة تعز. وتستهدف عملية الرمح الذهبي تحرير الساحل الغربي، وقطع الطريق على كل مصادر تهريب الأسلحة والإمداد من إيران للمليشيات الحوثية وقوات صالح. وتستخدم طهران عبر أدواتها المخابراتية سواحل البحر الأحمر غربي تعز وصولاً إلى ميدي كشريان إمداد للانقلابيين بالسلاح والاحتياجات العسكرية، إضافة إلى الضفة الأخرى على بحر العرب قبالة سواحل شبوه وحضرموت بعد تحرير أبين. وخلال ساعات العملية الأولى، التي شاركت فيها بوارج البحرية التابعة للتحالف العربي ومقاتلات الأباتشي وطيران التحالف، زحفت وحدات الجيش الوطني البرية وفصائل من المقاومة من الخط الساحلي في لحج، بمشاركة وحدات نوعية من قوات التحالف العربي، خاصة القوات الخاصة السعودية والإماراتية. وأنجزت عملية الرمح الذهبي هدفًا استراتيجيًّا خلال اليوم الأول من العملية، تمثل في تحرير مديرية ذوباب التي تشرف على مضيق باب المندب (الممر الدولي المهم). وتحركت عملية الرمح الذهبي في أربعة محاور، كان رأس الرمح فيها محور ذوباب القادم من محافظة لحج، إضافة إلى محور المضاربة – الصبيحة – لحج، الذي استطاع أيضًا تحرير جبال كهبوب الاستراتيجية، إضافة إلى محور حمير - جبل حبشي – تعز، ومحور الوازعية – المعافر - تعز. وتتوازى محاور العملية في مهام مختلفة؛ إذ تتولى محاور تعز الضغط على المليشيات، وقطع خط إمداد المليشيات عبر إب – تعز – المخا – الحديدة، من خلال محور حمير - جبل حبشي، إضافة إلى الضغط على فلول المليشيات في الوازعية التي تقع كفناء خلفي لذوباب والمخا، وذلك عبر محور المعافر - الوازعية. وذكرت مصادر أن المسافة التي تفصل قوات الجيش الوطني والتحالف عن ميناء المخا التاريخي، الذي تتخذه المليشيات الانقلابية مرفأ للتهريب والاستيراد، أصبحت أقل من 50 كلم فقط، وأن الفرق الفنية الخاصة بنزع الألغام نزعت أكثر من 1700 لغم خلال يوم العملية الأول. وبتحرير الشريط الساحلي الغربي لمحافظة تعز سيكون التحالف العربي قد نجح في تأمين مضيق باب المندب من تهديدات الصواريخ الإيرانية التي نصبها الانقلابيون على مشارف باب المندب في المخا وذوباب والشريط الرابط بينهما، كما سيتم بتحرير المخا قطع الطريق الرابط بين تعز والحديدة، ووضع محور الحديدة بين فكي كماشة الجيش الوطني والتحالف برًّا وبحرًا من جهتي تعز وميدي، إضافة إلى تحرير الجزء الشرقي من محافظة تعز؛ وبالتالي تحرير كامل محافظة تعز من سيطرة الانقلابيين. وفي جبهة ميدي، التي تربط الشريط الساحلي للحديدة وصولاً إلى المخا، زار رئيس الأركان اللواء محمد المقدشي الجبهة، وهي زيارة تحمل مؤشرًا على تحريك جبهة ميدي - الحديدة بالتوازي مع جبهة باب المندب – المخا؛ وذلك للسيطرة على كامل الشريط الساحلي لليمن على البحر الأحمر، وبذلك يتم تأمين أهم ممرات الملاحة الدولية، وقطع خطوط إمداد المليشيات الانقلابية عبر البحر من إيران ومن تجار السلاح في القرن الإفريقي المرتبطين بالمخلوع صالح. وحول حجم الخسائر الميدانية للمليشيات الانقلابية قالت المصادر إن خسائر المليشيات خلال اليوم الأول من عملية الرمح الذهبي بلغت 46 قتيلاً في جبهتي ذوباب وكهبوب، و18 قتيلاً في جبهتي حمير والوازعية، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى، و21 أسيرًا، بينهم خمسة ضباط كبار. وبيّنت المصادر أن بحرية التحالف دمرت ثلاث منصات إطلاق صواريخ، وأربعة مواقع ومدرعتين ودبابة، إضافة إلى تكفل طيران التحالف بنسف ثمانية أطقم وثلاث مدرعات ومدفع هاوزر. كما قصف طيران التحالف في المخا بغارات عدة مخازن سلاح شرق الكورنيش، مع انفجارات متواصلة من جراء القصف. كما قصف الطيران مخزن سلاح في الإدارة العامة لمحطة تحلية مياه التابعة لبيت هايل، كما قصف آليات ومخزن سلاح بالقرب من الميناء.

آخر الأخبار