السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - تقارير وحوارات - ماذا سيفعل "دونالد ترامب" في يوم تنصيبه رئيساً لأمريكا؟
ماذا سيفعل "دونالد ترامب" في يوم تنصيبه رئيساً لأمريكا؟
ترامب
الساعة 11:15 مساءً

دونالد ترامب هو المرشح الرئاسي المفترض عن الحزب الجمهوري؛ ولكنه يدرك أن العديدين من أعضاء حزبه، والعديد من الأمريكيين صراحةً يشعرون بالخوف والقلق من فكرة تواجده بالمكتب البيضاوي. ولا يعلم ترامب يقيناً مدى انقسام الأمة حول أول مائة يوم من فترة رئاسته.

وسيكون يوم الجمعة، 20 من يناير/كانون الثاني الجاري، يوماً مشهوداً في الولايات المتحدة والعالم؛ الذي سيكون على موعد مع تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.



يعود تقليد التنصيب إلى الرئيس جورج واشنطن عام 1789، وقد ظهرت تقاليد أخرى مع مرور الزمن.

وسيشارك في حفل التنصيب 1600 شخص، بينهم السلطات الحكومية الثلاث؛ التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويشرف رئيس المحكمة العليا الأمريكية، جون روبرتس، على أداء اليمين الدستورية للرئيس في مبنى الكونغرس؛ الكابيتول هيل.

ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأسبق، جورج بوش، الذي اتهمه ترامب بالكذب بشأن العراق، وأيضاً الرئيس بيل كلينتون، الذي وصفه الرئيس الجديد بأسوأ معتدٍ على النساء في التاريخ السياسي الأمريكي، بحفل التنصيب.

كما ستضطر المرشحة السابقة للانتخابات عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، إلى الحضور، وسيكون ذلك ظهوراً نادراً لها منذ هزيمتها في الانتخابات الرئاسية.

يبدأ ترمب يوم تنصيبه بأداء قداس في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، يتبعه لقاء بالرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، في البيت الأبيض.

ثم يبدأ الجزء الخاص بالقسم على الإنجيل، حيث يؤدي مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، اليمين الدستورية، ثم دونالد ترامب، الذي يقسم أمام رئيس المحكمة العليا الأمريكية، جون روبرتس، بالقول: "أقسم إنني سأنفذ بإخلاص مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأعمل بأقصى ما لدي من قدرة على صيانة وحماية دستور الولايات المتحدة والدفاع عنه".

وبعد أداء القسم وإلقاء أول خطاب له كرئيس رسمي للولايات المتحدة، ينطلق موكب ترامب من الكابيتول هيل إلى البيت الأبيض، ولترامب حرية الذهاب خلالها إما مشياً على الأقدام أو بسيارته الرئاسية.

وكان الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، أول رئيس يسير على قدميه في طريق الاستعراض من مبنى الكونغرس إلى البيت الأبيض، عندما انتخب في العام 1977، لكن الهواجس الأمنية لم تشجع الاستمرار في هذا التقليد منذ ذلك الحين، إلا أن الرئيس أوباما اتبع هذا التقليد عند تنصيبه.

وعندما يصل الرئيس الأمريكي الجديد إلى البيت الأبيض، يقوم بالتوقيع على وثيقة تسلمه لسلطاته، ثم يقوم بتوديع سلفه باراك أوباما في مراسم رسمية.

ثم يفتتح ترامب مع نائبه بنس مأدبة غداء على شرف عدد من المدعوين الرسميين.

بعدها يبدأ استعراض عسكري كبير، يشارك فيه نحو 10 آلاف شخص، أمام البيت الأبيض، ثم يشارك ترامب وزوجته ميلينا في حفلة "جيفرسون" الراقصة التقليدية.

لكن ترامب يواجه معضلة سوف تؤرقه بكل تأكيد في أهم يوم في حياته الرئاسية؛ ألا وهي إيجاد مغنٍّ يحيي له حفل تنصيبه.

فعلى عكس سلفه باراك أوباما، الذي تبرع كبار نجوم الفن والغناء لإحياد حفل تنصيبه، وأبرزهم المغنية الشهيرة بيونسيه، وأسطورة الغناء أريثا فرانكلين، إلا أن ترامب يكافح لكي يجد مغنياً شهيراً يحيي حفل تنصيبه.

فقد رفض المغني البريطاني المخضرم، إلتون جون، إحياء تنصيب ترامب، كما رفض كذلك النجم الأمريكي فينس نيل إحياءه أيضاً.

ويُذكر أن العديد من المشاهير ونجوم هوليوود قد رفضوا دعوات لحضور مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.


آخر الأخبار