شهدت الجلسة المسائية لمجلس النواب الأردني، اليوم الثلاثاء، ضمن جلساته المتواصلة لمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة، وموازنات الوحدات الحكومية لسنة 2017، بحضور رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وهيئة الوزارة، مشاحنات وتوترات، بين كتلة الإصلاح النيابية، ونواب آخرين، إثر حديث النائب طارق خوري، عن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، خلال كلمته. وأدى حديث خوري إلى مشادات كلامية بين كتلة الإصلاح النيابية الإخوانية ومجموعة من النواب بسبب الرئيس المصري السابق محمد مرسي وحلفاء الأردن. وقوله إن:” أمريكا جاءت بمرسي ومنحته 12 مليار دولار، ثم جاءت بالسيسي ومنحته 14 مليارًا أخرى”. وتابع خوري” من لا يريد سماع كلمتي السياسية ويتحملها فليغادر”، وانسحبت كتلة الإصلاح النيابية من الجلسة المسائية احتجاجًا على كلمة خوري، ما أثار مزيدًا من الاحتقان تحت القبة البرلمانية، ورفعت جلسة النواب وسط حالة من الاحتقان والتوتر. وعلى صعيد متصل، حوّل رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، النائب تامر بينو، عضو كتلة الإصلاح النيابية، إلى لجنة النظام والسلوك بمجلس النواب. وطالب الطراونة بالتصويت على حرمان بينو من حضور جلسات المجلس السبع المتبقية، بعد هجومه على النائب طارق خوري أثناء كلمته. وكان النائب خوري قد تهجم يوم أمس على زميله نبيل الشيشاني، خلال تعليق الأخير على كلمة أحد النواب، حيث وصف التعليق بأنه “كلام دواعش”، الأمر الذي رفضته كتلة الإصلاح جملة وتفصيلًا. https://www.youtube.com/watch?v=W1AxDQsYJyc