بدأ الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، العمليات العسكرية لتطهير مديرية وميناء المخا الساحلية غرب محافظة تعز من مليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقالت مصادر عسكرية يمنية في تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء إن العملية تأتي استكمالا لعمليات الرمح الذهبي لتحرير المخا بعد نجاح المرحلة الأولى من تحرير مديرية ذوباب ومناطق عدة، بما فيها معسكر العمري ومنطقة الجديد، في حين تعمل الفرق العسكرية الهندسية على مدار الساعة لتطهير المناطق المحررة من الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية وبكثافة. وأضافت المصادر العسكرية أن قوات الجيش المدعومة من التحالف العربي توجهت ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى ذوباب، القريبة من باب المندب، ومن محورين على الشريط الساحلي والجبلي، لمواصلة العملية العسكرية والتي تشمل مئات الجنود من صفوف الجيش اليمني وعربات وآليات عسكرية ومنها دبابات ومدرعات عسكرية، وتتجه جميعها صوب مديرية المخا لدحر الميليشيات الانقلابية منها، حيث أصبحت قوات الجيش على بعد نحو 15 كيلومترا من مدينة المخا. من جانبه، قال الناطق الرسمي لقيادة محور تعز، منصور الحساني في تصريحات له اليوم إن "قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها في الساحل الغربي أمام فرار جماعي لعدد من عناصر الميليشيات الانقلابية التي أصبحت تعيش حالة من الانهيار الشديد والخوف من الجيش اليمني الذي يحرز انتصارات وبإسناد جوي ناجح من طيران التحالف العربي".