استطاعت عملية "الرمح الذهبي" التي نفذها الجيش الوطني بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية ، انهاك دفاعات الانقلابيين في الساحل الغربي، ولم يعد يفصلها عن ميناء المخا التاريخي سوى خمسة كيلومترات، في وقت أعلنت قوات الشرعية أن 80 في المئة من محافظة شبوة باتت محررة. وذكرت مصادر عسكرية لـصحيفة "البيان الاماراتية" أن قوات الجيش المسنودة بالقوات المسلحة لدولة الإمارات قتلت العشرات وأسرت آخرين من الحوثيين وحلفائهم في طريق تقدمها نحو ميناء المخا حتى باتت على بعد خمسة كيلومترات فقط من الميناء الاستراتيجي من جهة الساحل فيما تواصل وحدات أخرى عن طريق المنطقة الجبلية في مديرية الوازعية. مشارف الميناء ووفقاً لهذه المصادر فإن القوات البرية وتحت غطاء من مقاتلات التحالف تقدمت الى مشارف الميناء بعد ان تمكنت من تطهير حقول الألغام التي زرعها الانقلابيون على طول الطريق المؤدي الى مديرية المخا من منطقتي الجديد والكدحة. كما نفذت وحدات من القوات المسلحة اليمنية جبهة المفاليس بمديرية حيفان جنوب تعز، عملية نوعية تمكنوا خلالها من أسر ثلاثة من مسلحي الميليشيات الانقلابية والسيطرة على أسلحتهم والسيارة التي كانوا يستقلونها. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات استهدفت منصتي إطلاق صواريخ كاتيوشا ومواقع الميليشيات في منطقة يختل بمديرية المخا. وأفادت مصادر عسكرية ان قوات التحالف قتلت 29 من المتمردين الحوثيين وحلفائهم في غارات شنتها على مواقعهم في محافظة الحديدة. 80 % محررة أما في محافظة شبوة فقال قائد اللواء 26 ميكا العميد مفرح بحيبح ان 80 في المئة من المواقع التي كانت تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية في بيحان بمحافظة شبوة أصبحت تحت سيطرة الجيش والمقاومة. وأكد في تصريح صحافي أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية فقدت قدرتها على خوض قتال مباشر خارج تحصيناتها الأخيرة التي أغلقتها على قناصيها وأحاطتها بالألغام خلف المنعطف الأخير لسلسلة جبل الساق الاستراتيجي.