وأكد عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت، في الرياض، أن التدخل في اليمن جاء بناء طلب على الحكومة الشرعية لمنع مجموعة موالية لإيران من السيطرة على البلاد. وقال الجبير، إن التدخل في اليمن جاء بناء على طلب الحكومة الشرعية لمنع مجموعة إنقلابية موالية لإيران وحزب الله من السيطرة على البلاد، وأضاف "أن إيران تزرع الخلايا الإرهابية في المملكة ودول المنطقة، وحاولنا إقامة علاقات جيدة معها لكنها تتمادى في التدخلات". و أشار إلى أن ما تمارسه إيران في سوريا "جرائم حرب". وقال ان الحل في سوريا يعتمد على قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف، مؤكداً دعم بلاده لأيه جهود تؤدي لإدخال المساعدات إلى سوريا واستئناف المفاوضات. وبخصوص العلاقات السعودية – الأميركية، قال الجبير، "كان لدينا اتصالات مؤخراً مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لذلك نحن متفائلون". من جهته، ذكر وزير الخارجية الفرنسي أن المملكة وفرنسا مصممتان لدحر الإرهاب في المنطقة، مؤكداً على مناقشة التحديات التي تواجه المنطقة وتناول العديد من الموضوعات المشتركة بين البلدين، منوهاً بدعم بلاده لجهود الأمم المتحدة في اليمن من أجل الحل السياسي، وأشار إلى الحاجة إلى حل سياسي يشمل كل المجتمعات التي تعاني من إرهاب "داعش". وأضاف: "لا يوجد حل سلمي من دون قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 ، وننتظر موقف إدارة ترامب تجاه محاربة الإرهاب والقضية الفلسطينية، ولا نتدخل في شؤون الولايات المتحدة لكنها قوة عظمى والعالم يتأثر بسياستها". ويجري ايرولت، في الرياض مباحثات تشمل العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا وسائر ملفات المنطقة.