الاربعاء 24 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - تصاعد التوتر الأمني بمطار عدن الدولي.. وطيران الأباتشي يتدخل (تعرف على التفاصيل والأسباب)
تصاعد التوتر الأمني بمطار عدن الدولي.. وطيران الأباتشي يتدخل (تعرف على التفاصيل والأسباب)
مطار عدن
الساعة 06:24 مساءً

تصاعدت حدة التوتر الأمني حول مطار عدن الدولي، مع تدخل مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف مستهدفة مركبة عسكرية في منطقة قريبة من محيط المطار.



وقالت مصادر عسكرية إن المركبة العسكرية تتبع قوة تابعة للواء الحماية الرئاسية التي تحاصر القوة المكلفة بحماية المطار بهدف إرغام قيادتها على التسليم.

وشهد مطار عدن الدولي جنوب اليمن فجر اليوم الاحد توتر أمني واشتباكات بعدما رفض قائد حماية المطار، تسليم الحماية الأمنية للمطار لقوات الحرس الرئاسي.

و بحسب مصدر أمني نفذت قوة عسكرية تابعة للحماية الرئاسية، في وقت متأخر من مساء أمس السبت ، انتشارا امنيا في محيط مطار عدن الدولي، عقب رفض القوة العسكرية المكلفة بحماية المطار أوامر من رئاسة الجمهورية بتسليم أمن المطار لقوة عسكرية أخرى" لم يتم تحديدها"،

واضاف ، إن "خلافات نشبت في وقت سابق السبت، بين "ناصر عبدربه منصور هادي" نجل رئيس الجمهورية ، والذي يقود الوية الحماية الرئاسية وقائد القوة العسكرية المكلفة بحماية مطار عدن المقدم ركن صالح العميري"

وأشار أن قيادة الوية الحماية الرئاسية طلبت من "العميري" بتسليم مهام حراسة المطار ، الى ضابط اخر الا ان العميري رفض هذه التوجيهات .

وأوضح ان مطالب التسليم للعميري جاءت عقب قيام جنود يتبعونه بتوقيف العمل في مطار عدن أول أمس الجمعة، للمطالبة بصرف مستحقاتهم الشهرية.

وأضاف المصدر أن عددا من الاطقم التابعة لقوات الالوية الرئاسية تنفذ انتشارا كبيرا في محيط المطار وعلى طول الطريق البحري وصولا الى فندق عدن، وسط تخوفات باندلاع مواجهات عسكرية بين الطرفين، وهو ما تم فعلا بعد الهجوم الذي شنته ألوية الحماية الرئاسية المتمرسة بداخل المطار.

وقال سكان محليون، ان طائرة حربية قصفت اهدافا حول محيط المطار، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع المستهدف، فيما استمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم.

 وأفادت مصادر مطلعة , " أن “أبو قحطان”، وهو قيادي بارز في المقاومة، يرفض إبعاده من مطار عدن، ويطالب بتعويضات مالية عبارة عن “مستحقات مالية لأفراده واعتمادهم في السلك الحكومي”.

 وأشارت المصادر اليمنية إلى أن هناك انتقادات واسعة وجهت للرجل والعناصر التابعين له، بسبب ضعف الأداء الأمني في المطار، وممارسة سلوك الابتزاز للمسافرين، فضلا عن تهريب قيادات من الحوثيين.

 وكان المحلل الكويتي، فهد الشليمي، قد كشف في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن “تهريب قيادات حوثية عبر مطار عدن بتواطؤ من العناصر الأمنية بالمطار، وهو ما عززه كلام للكاتبة العدنية، فوزية نعمان التي أكدت ما أفصح عنه الشليمي، وزادت عليه بأن تهريب تلك القيادات ـ لم تُكشف أسماؤهم- تم مقابل مبالغ مالية.

 وبحسب المصادر؛ فإن السلطات الشرعية تبذل جهودا لإقناعه بتسليم الحماية الأمنية للمطار لقوات الحرس الرئاسي التي تتبع الرئيس عبدربه منصور هادي. يقابل هذه المساعي حشد أكبر قدر من فصائل المقاومة في عدن ضد “أبو قحطان” للضغط عليه، وحتى يكون قرار تغييره متاحا بعيدا عن أي صدامات معه.

 كما أوضحت المصادر أن الترتيب الجاري لتسلم الحرس الرئاسي لمطار عدن، كقوة بديلة عن مليشيا “أبو قحطان”، يشير إلى أن “هناك رغبة من الحكومة الشرعية ببسط سيطرتها على أحد أهم المنشآت في المدينة الساحلية”


آخر الأخبار