الثلاثاء 23 ابريل 2024
الرئيسية - طب وصحة - 7 أطعمة طبيعية تساعدك في الحفاظ على شبابك..تعرف عليها!
7 أطعمة طبيعية تساعدك في الحفاظ على شبابك..تعرف عليها!
اطعمة
الساعة 09:26 صباحاً
قد يسمع الكثيرين عن إنزيم الشباب أو الإنزيم المساعد “Q10″، المعروف أيضًا باسم يوبيكوينون، وهو مضاد للأكسدة، وموجود بشكل طبيعي في كل خلية من خلايا الجسم. ويعتبر دور هذا الأنزيم أساسيا بقدر ما هو فعال، فهو يحمينا من الجذور الحرة (أو الشقائق)، ومن أي عنصر خارجي من العناصر التي تسبب أنواعًا معينة من الضرر التأكسدي، إضافة إلى ذلك، فإنه يسهل إنتاج الطاقة في خلايانا، بحيث يعزز المقاومة والقوة والشدة في العديد من عضلاتنا. وكلما ارتفعت نسبة تركيز الأنزيم المساعد “Q10” في الجسم، كلما زادت قدرتنا على مواجهة السنوات بكثير من السهولة. وأظهرت دراسة لأخصائيي التغذية نشرتها مجلة “elishean-aufeminin”، أنه بدلاً من استخدام العلاجات الخارجية، باستطاعة الجسم أن ينتج الأنزيم المساعد “Q10” بشكل طبيعي. لذلك ينصح الأخصائيون بتناول أفضل 7 أطعمة للمساعدة بالحصول على هذا الأنزيم. سمك السلمون الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية، مثل أوميغا 3 وأوميغا 6 ضرورية لاستعادة ورفع مستويات الأنزيم المساعد “Q10”. ومن بين هذه الأسماك فالأكثر فائدة هي بلا شك، سمك السلمون. ومن المهم الإشارة إلى أن الثقافة اليابانية تهتم كثيرًا بهذا النوع من مضادات الأكسدة في وجباتهم الغذائية، لذلك تحتوي أنظمة اليابانيين الغذائية على الكثير من الأسماك الطازجة، أو حتى النيئة. وبما أنه لا يشجع على استهلاك الأغذية النيئة دائمًا، يكفي تناول سمك السلمون والماكريل، أو السردين الطازج 3 أو 4 مرات في الأسبوع. الدجاج اللحوم، بشكل عام، غنية بالأنزيم المساعد “Q10”. ويقول أخصائيو التغذية إنه “ما دامت اللحوم الحمراء لا يُنصح بها بالتحديد، نظرًا لارتفاع نسبة الدهون الضارة نوعًا ما، ولأنها ترفع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية، فالأفضل أن نميل لاختيار الدجاج”. وتعتبر عضلات الدجاج مصدرا مثاليا للأنزيم المساعد “Q10”. ويمكن الجمع بين هذا النوع من اللحوم مع الأطعمة الصحية الأخرى، مثل صلصة الجزر. الفول السوداني كل الأطعمة التي تحتوي على الأنزيم المساعد “Q10” ليست من أصل حيواني. الفول السوداني، على سبيل المثال، مصدره نباتي، ويحتوي على أعلى معدل من هذا المركب. وتحتوي أوقية (28غراماً) من الفول السوداني المحمص على 0.8 ملليغرام من الأنزيم المساعد “Q10”. ومن المفيد أن نعرف، إضافة إلى ذلك، أن الفول السوداني، والعنب غنيان بمادة ريسفيراترول “Resveratrol” وهي مادة مضادة للتأكسد وفعالة في مكافحة التوتر والضغط والإجهاد. وتعتبر خصائص هذه المواد المضادة للأكسدة مرتفعة جدًا، ويعزز استهلاكها بطريقة متوازنة الدورة الدموية ويحمي قوة العضلات في مواجهة آثار الزمن. القـنبـيط الإنزيم المساعد “Q10” موجود أيضًا في القنبيط (البروكلي) وفروعه. ويتيح الاستهلاك المنتظم لهذا النوع من الخضار، الوقاية من أمراض القلب، ويمنع تخثر الدم بفضل المحتوى المرتفع من مضادات الأكسدة فيه، مثل الأنزيم المساعد “Q10”. ومن الحقائق المهمة هو أن نلاحظ أن الأنزيم المساعد “Q10” موجود فقط في الأغذية الطازجة. عصير البرتقال والفراولة الفواكه عمومًا لا تحتوي على الإنزيم المساعد “Q10”. البرتقال والفراولة يمكن أن تساعدانا على تعويض الفاقد من هذا الأنزيم المساعد هما البرتقال والفراولة. ولذلك يُنصح بتناول عصير طبيعي من هذا الخليط البسيط. لكن يُنصح أيضًا بعدم إضافة السكر، والاكتفاء باستهلاك هذه الأطعمة من دون سكر، أو عسل. السبانخ أغنى مصدر للأنزيم المساعد “Q10” هي السبانخ. والسبانخ هي مصدر ممتاز يجب أن نكثر من استهلاكه. ولا بد من أن تستهلك هذه الأطعمة في حالتها الطبيعية، ويُفضل أن نأكلها نيئة. كما أن السبانخ غنية بالفيتامينات والألياف والمعادن والمغذيات النباتية، مثل البيتا كاروتين واللوتين، وهي العناصر المسؤولة عن حماية الخلايا من الشيخوخة. وإذا كنت ترغب في حماية جلدك، ومكافحة التجاعيد العميقة، أو استعادة لمعان ونبرة وجهك، عليك بتناول السبانخ بلا تحفظ. التوفو التوفو بروتين نباتي 100% ينشأ من فول الصويا. وينصح أخصائيو التغذية بإدراجه في السلطة أو الحساء، لاحتوائه على كمية كبيرة في الأنزيم المساعد “Q10” ومن الكالسيوم الضروريين لحماية العظام والعضلات والجسم بشكل عام. ويحتوي التوفو على نفس القدر من البروتين المتوفر في اللحوم، وتغطي الفيتامينات الهامة لمركب B المتوفر في التوفو جزءًا كبيرًا من احتياجات الطاقة في خلايا الجسم لمحاربة الشيخوخة. ويقول علماء التغذية إنه كلما تقدمنا ​​في السن، سواء أحببنا ذلك أم لا، فإننا نخسر شيئًا فشيئًا كميات ضئيلة من الأنزيم المساعد “Q10”. ولذلك من الضروري تعويض هذا الفاقد بالأغذية المذكورة، لما لها من فوائد كبيرة.

آخر الأخبار