الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - بالفيديو: صحفي يهودي يوجه سؤالاً لترامب حول معاداة السامية.. وردة الفعل أذهلت الصحفي وفاجأت الحضور!
بالفيديو: صحفي يهودي يوجه سؤالاً لترامب حول معاداة السامية.. وردة الفعل أذهلت الصحفي وفاجأت الحضور!
ترامب
الساعة 11:21 مساءً
  جيك توركس مراسل حديث التعيين، لمجلة لم يكن لها مكان قبل ذلك قط في الجهاز الإعلامي للبيت الأبيض، وهي “آمي ماجازين”، مجلة يهودية أرثوذكسية أسبوعية مقرها بروكلين. كان لتوركس حضور مميز في الغرفة الصحفية: فهو يهودي حسيدي شاب (الحاسيديم هي حركة روحانية اجتماعية يهودية نشأت في القرن السابع عشر)، تتدلى أضفار على جانبي أذنيه يرتدي قلنسوة مطرزة باسم حسابه على تويتر. كان توركس مستعداً عندما استدعاه الرئيس ترامب في المؤتمر الصحفي قائلاً إنه يبحث عن “مراسل ودود”. فقد أمضى توركس ساعة في تجهيز سؤال حول الموجة الحديثة من معاداة السامية، مع مقدمة كان يأمل بأنها ستنقل موقفه المؤيد لترامب، بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية بحسب هافيغنتون بوست عربي. لكنَّ الأمر لم يجرِ على نحو ما توقعه المراسل. فقد كان توركس (30 عاماً) لا يزال مترنحاً من أثر الموقف، حتى بعد ساعات من مروره، وبعد انتشار الفيديو على المنصات الاجتماعية وإصدار المجموعات اليهودية بياناً صحفياً. وقال توركس في مقابلة عبر الهاتف: “للأسف، كنت أتمنى أن يجري اليوم أفضل من ذلك”. وشاهد رئيس تحرير المجلة، الحاخام يتسشوك فرانكفورتر، مذعوراً، من مقر المجلة، بينما يتلقى مراسله توبيخاً من الرئيس، وقال: “لقد كانت لحظة مُحبطة لنا للغاية أن نشاهده يتلقى هذا التوبيخ العنيف”. بدأ الموقف عندما نهض توركس من مقعده في الصف الثالث، وقال مشيراً بشكل غير مباشر إلى زملائه المراسلين: “على الرغم مما قد قاله بعض زملائي المراسلين، فإنني لم أرَ أي شخص في مجتمعي يتهمك أو يتهم أي شخص في إدارتك بمعاداة السامية. نعرف أنَّ لديك أحفاداً يهوداً. أنت (زايدا) بالنسبة لهم (وهي كلمة باللغة اليدشية تعني جد) وهي كلمة عادة ما تستخدم للتعبير عن محبة كبيرة”. أومأ ترامب إيماءة خفيفة وقال: “شكراً لك”. وتابع توركس قائلاً: “ومع ذلك، فإنَّ ما يقلقنا وما لم نسمع مناقشة له هو التنامي في معاداة السامية وكيف تخطط الحكومة للتعامل مع الأمر. هناك تقرير يفيد بأنَّ هناك 48 تهديداً بتفجيرات ضد مراكز يهودية في كل أنحاد البلاد في الأسبوعين الأخيرين فحسب. هناك أشخاص يرتكبون أفعالاً معادية للسامية أو يهددون بـ…”. هنا قاطع ترامب قائلاً إنَّ هذا “سؤال ظالم”. وأمر ترامب المراسل قائلاً: “اجلس. أنا أفهم بقية سؤالك”. عاد توركس إلى مقعده، وقال ترامب: “هذه هي القصة يا جماعة. أولاً: أنا أقل شخص معاداة للسامية رأيتموه في حياتكم. ثانياً: العنصرية، أنا أقل شخص عنصري”. حاول توركس أن يتدخل. قال إنه أراد أن يوضح أنه لم يقصد إطلاقاً أن يتهم ترامب بمعاداة السامية، وإنما أراد أن يسأل عما يمكن أن تفعله إدارته لإيقاف حوادث معاداة السامية. لكنَّ ترامب لم يسمح له بالكلام مرة أخرى قائلاً: “هدوء. هدوء. هدوء”. هز توركس رأسه مع نظرة غير مصدقة على وجهه عندما اتهمه ترامب بالكذب عندما قال إنَّ سؤاله سيكون مباشراً وبسيطاً. وقال ترامب: “هذا أمر شنيع. أنا أكره السؤال لأنَّ الناس الذين يعرفونني…”. وواصل ترامب الكلام عن أنَّ رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء، أكد أنَّ ترامب صديق جيد لإسرائيل والشعب اليهودي وأنه ليس معادياً للسامية. واختتم ترامب قائلاً إنَّ توركس كان من المفترض له أن يعتمد على إقرار نتنياهو “بدلاً من النهوض وإلقاء سؤال مهين كهذا السؤال”. وقال ترامب: “هذا يريك الكثير عن الإعلام، لكن هكذا تجري الأمور في الإعلام”. وكان توركس يشير في المؤتمر الصحفي إلى زيادة الحوادث التي هزت الكثير من اليهود الأميركيين منذ انتخاب ترامب. فقد تلقت معابد، ومراكز اجتماعية، ومدارس يهودية، في 3 أيام منفصلة في يناير/كانون الثاني، ما بدا أنه موجة منظمة من التهديدات التليفونية بوجود قنابل أدت إلى إخلاء لهذه الأماكن، وتحقيقات لمكتب التحقيقات الفيدرالي. كما شهدت مؤسسات يهودية أخرى تنامياً في عمليات التخريب والكتابة على الجدران في الشهور الماضية الأخيرة. https://vp.nyt.com/video/2017/02/16/71244_1_17trump-turx_wg_360p.mp4 https://twitter.com/JakeTurx/status/827318437303242752


آخر الأخبار