كلف مجلس الشورى الإيرانى وزارة الخارجية بالمطالبة بجزيرتي آريانا وزركوه أمام المحاكم الدولية. ونشرت شبكة" RT "، تقريرا حول الموضوع تحت عنوان "جدل إيراني إماراتى حول جزر متنازع عليها"، إثر تصريحات أدلى بها مسؤول إيراني، علما أن أبو ظبى تواصل مطالبة السلطات الإيرانية بإعادة جزرها الثلاثة طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى. هذا وقال عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى مسعود جودرزي، أمس الأحد ، إن طهران تعد الوثائق اللازمة للمطالبة بهما أمام المجتمع الدولى، معتبرا أن الجزيرتين الإماراتيتين "آريانا" و"زركوه" تابعتان لإيران، وأضاف النائب الإيرانى أن لديه وثائق لا تقبل الشك تثبت ملكية بلاده لهاتين الجزيرتين، مؤكدا أن طهران سوف تدافع عما وصفه بـ"حقها". وكشف المسؤول الإيرانى عن نية الخارجية الإيرانية متابعة موضوع الجزيرتين فى المحافل الدولية لاسترجاعهما قانوني، يذكر أن جزيرتى "آريانا" و"زركوه"، تابعتان لدولة الإمارات العربية، ودأبت إيران خلال الفترة الأخيرة على الترويج بشأن تبعيتهما لها دون سند أو قانون. ورأى خبراء أن هذه التصريحات الإيرانية الجديدة القديمة هى نوع من محاولة التغطية على احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التى تسيطر عليها إيران منذ العام 1971، وأشار الخبراء إلى أن هذه المزاعم هى أسلوب إيرانى لخلط الأوراق، وخلق وقائع جديدة، من أجل التهرب من الاستحقاقات المترتبة على احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.