تحول منشد جماعة الحوثي عبد العظيم عبدالعزيز بين ليلة وضحاها من عاطل عن العمل إلى عقيد في وزارة الداخلية وهو ما يؤكد عبث مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية بالمؤسستان العسكرية والأمنية. فمن منشد إلى عسكري برتبة عقيد.. هكذا انقلب حال عبد العظيم عزالدين بين ليلة وضحاها، وما يزيد المشهد غرابة هو أن المنشد المفضل عند ميليشيات الحوثي لم يكن جندياً طوال حياته. وأثارت تلك الصورة ضجيجاً في منصات التواصل، حيث وجه قطاع كبير من اليمنيين سخرية لاذعة للمنشد ولجماعته المتمردة، فكتب الناشط الساخر مروان كامل في صفحته "عبدالعظيم عزالدين قدوه عقيد.. يا ولي الله"، في حين قال محامي صالح الخاص معلقاً "كافي علي كافي.. حافي... أصبح عقيد صافي". السخرية تتواصل.. فنجد شخصا يدعى عبد الحكيم الخيواني يعرف عنه أنه عاطل عن العمل في شوارع صعدة، إلا أنه وجد نفسه يحمل نياشين أكثر من وزير داخلية الميليشيات. واعتاد الحوثيون منذ اقتحام العاصمة صنعاء على تسخير كافة إمكانات وموارد الدولة لهم دون غيرهم، وهو ما أدى إلى إفلاس مركزي صنعاء ونهب خمسة ملايين دولار من الاحتياطي النقدي فيه بعد عامين فقط من الانقلاب.