أعلن البيت الأبيض، الإثنين 13 مارس 2017، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي بالأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الخميس المقبل. وقالت وكالة أسوشييتدبرس الأمريكية، إن اللقاء سيكون بمثابة وضع حجر الأساس للعلاقة بين الإدارة الأمريكية وقوة الشرق الأوسط وأكبر مصدر للنفط في العالم. وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاجتماع سيكون الأول لترامب مع أحد أفراد القيادة السعودية منذ تنصيبه، فيما رجحت الوكالة أن يشمل اللقاء مناقشة أسعار الطاقة العالمية والصراعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن، والدعم الأمريكي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الميليشيات الانقلابية في اليمن. وبينت “أسوشيتدبرس”، أن هناك أهدافاً مشتركة بين الدولتين، يأتي في مقدمتها العمل على محاصرة إيران ومنع سياساتها الاستفزازية لدول الجوار، حيث يرفض ترامب الاتفاق النووي الذي تم توقيعه خلال فترة أوباما، وهو الأمر الذي أسهم في توتر العلاقة مع الحليف السعودي. وذكرت أن الرياض تعد أكبر مشترٍ للأسلحة الأمريكية، كما أنها جزء مهم من حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا. وفي مكالمة بين الملك سلمان في يناير الماضي، اتفقا على دعم مناطق آمنة في سوريا واليمن، وفقاً لبيان صادر حينها عن البيت الأبيض. ويعد الأمير محمد بن سلمان أحد الشخصيات الأكثر تأثيراً وقوة وأول مسؤول خليجي يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب توليه الرئاسة. وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان توجه يوم أمس الاثنين إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عمل سيلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من المسؤولين .