الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - أول رد رسمي من الحكومة الشرعية على قرار محكمة الحوثيين بإعدام الرئيس هادي و6 من معاونيه
أول رد رسمي من الحكومة الشرعية على قرار محكمة الحوثيين بإعدام الرئيس هادي و6 من معاونيه
عبد ربه منصور هادي
الساعة 06:25 مساءً
  قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الشرعية "راجح بادي"، اليوم الإثنين، "إن الأحكام التي أصدرتها محكمة تابعة لجماعة الحوثي على مسؤولين في الحكومة الشرعية، بينهم رئيس الجمهورية، لا تعدو أن تكون (مسرحية هزلية)"، مشيراً إلى أن عدم الاكتراث هو أفضل رد على تلك الأحكام غير الشرعية. وكانت المحكمة التابعة للحوثيين قد قضت بالإعدام على رئيس الجمهورية "عبد ربه منصور هادي" بتهمة خيانة الدولة وانتحال صفة رئيس الجمهورية، وبالحجز على أملاكه وأمواله وأرصدته هو ومعاونيه. وأضاف "بادي" في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "أحكام القضاء الحوثي (حبر على ورق)؛ كونها صدرت من مجموعات انقلابية إرهابية لا يحق لها أن تتحدث عن القضاء أو العدل". وتابع: "ما قام به الحوثي مؤشر على حجم التوتر والضعف والوهن الذي تعيشه هذا السلطات الانقلابية، وردة فعل تجاه الهزائم والضربات الموجعة التي تلقتها في الساحل الغربي وجبهة نهم؛ بهدف إيهام من تبقى من أنصار لهم أنهم ما زالوا موجودين". وأشار إلى أن سلطات الحوثيين تعيش فراغاً بعد فشلها في تشكيل مجلس سياسي وحكومة لم يعترف بها أحد وليس لها أي مهام؛ ما جعلها تلجأ إلى محاكمات ضمن مسرحيات هزلية لا تعني للحكومة الشرعية شيئاً. وتطرق إلى أن الحوثيين نهبوا البنك المركزي، وازدادت الخلافات بينهم، ولم يتبقَ لهم من عمل يقومون به في صنعاء سوى هذه المحاكمات الصورية والأحكام الهزلية التي يقومون بها للقول لأنصارهم إنهم لا يزال لديهم قدرة على العمل بعد أن فشلوا. وتابع قائلاً: "المضحك أن التهمة الموجهة للرئيس عبد ربه منصور هادي هي انتحال شخصية رئيس الجمهورية، والسؤال الذي يطرح نفسه من هو رئيس الجمهورية؟ هل هو صالح الصماد، أم علي صالح الذي خلعه اليمنيون في ثورة عارمة عام 2011؟". وحول ما أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء التابعة للحوثيين من قرار بحجز أكثر من خمسة مليارات ريال يمني (نحو 20 مليون دولار) باسم الرئيس "هادي" مودعة في حسابات له ببعض البنوك، أكد متحدث الحكومة الشرعية أن الرئيس "هادي" ومن معه من شخصيات سياسية لا توجد لديهم أرصدة في البنوك، وأن من يوجد لديهم أرصدة هم من السلطات الانقلابية الذين نهبوا أموال الشعب، وصادروا أموال آخرين من البنوك التجارية ومن البنك المركزي. وتطرق إلى أن المعلومات المؤكدة لدى الحكومة تفيد بأن الحوثيين نقلوا مئات الملايين من البنك المركزي في صنعاء إلى صعدة والحديدة، مشيراً إلى أن من يجب أن تُصادر أموالهم ويُحَالوا للقضاء هم الحوثيون الذين وصفهم بـ«اللصوص». وصدرت أحكام الإعدام والحجز على أملاك وأموال وأرصدة الرئيس "هادي"، وعدد من معاونيه -هم: وزير الخارجية السابق "رياض ياسين"، وسفير اليمن في الولايات المتحدة "أحمد عوض بن مبارك"، ونائب رئيس الحكومة "عبد العزيز جباري"، ومستشارا هادي، "سلطان العتواني" و"عبد الوهاب الآنسي"، و"علي حسن الأحمدي" رئيس جهاز المخابرات السابق، والسفير اليمني لدى الكويت- في جلسة غيابية تناولت عدداً من القضايا، منها خيانة الدولة وانتحال صفة رئيس الجمهورية.

آخر الأخبار