الخميس 28 مارس 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - وزارة الدفاع الروسية تكذّب نظام الأسد وتؤكد مسؤوليته عن مجزرة إدلب
وزارة الدفاع الروسية تكذّب نظام الأسد وتؤكد مسؤوليته عن مجزرة إدلب
روسيا تكذّب نظام الأسد
الساعة 10:59 صباحاً



ت المعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة على خلفية "الجريمة" التي حدثت في ريف إدلب الجنوبي، وفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين المتورطين فيها.

وفي نفس السياق كذّبت وزارة الدفاع الروسية النظام السوري، الذي سبق أن نفى في بيان له، مسؤوليته عن مجزرة الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب.

لكن وزارة الدفاع الروسية ذكرت رواية هي الأخرى كذّبها المجتمع الدولي، حيث زعم الجنرال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة، أن طيران النظام استهدف ورشاً لإنتاج مقذوفات محمّلة بالكيماويات في الضواحي الشرقية لـ"خان شيخون". وأضاف في بيان له، صباح الأربعاء: "وفقاً لنظم رصد المجال الجوي، فإن غارة جوية استهدفت منشأة كبيرة لتخزين الذخائر تابعة للإرهابيين، إضافة إلى معدات عسكرية ومنشأة تضم ورشاً لإنتاج مقذوفات محشوة بمواد سامة". المسؤول الروسي، أوضح أن بلاده سلمت المعلومات كافة عن الحادث إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، واصفاً المعلومات بـ"الصادقة وغير المنحازة". لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أكدت امتلاكها أدلة تشير إلى أن قوات النظام هي التي استهدفت المدنيين في خان شيخون بـ"غاز السارين"، الذي يمتلكه النظام أيضاً. وسبق أن نفت قوات الأسد "نفياً قاطعاً"، في بيان، مساء الثلاثاء، نشرته وكالة أنباء النظام "سانا"، قصف خان شيخون أو استخدام أي أسلحة كيموئية أو سامة فيها، متهماً من سمتها "المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها" بالوقوف وراء الهجوم، وهو الأمر الذي يتضارب مع البيان الروسي السالف الذكر. من جهة ثانية، أكد مسؤول بالمخابرات الأمريكية، أن مجزرة خان شيخون "تحمل بصمات حكومة الأسد"، مشيراً في حديث لـ "رويترز" إلى أنه "إن ثبت أن النظام السوري مسؤول فعلاً عن ارتكاب هذا الهجوم، فإن أرقام الضحايا المبلَّغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه، منذ هجوم النظام السوري بغاز السارين في أغسطس/آب 2013 على ضواحي دمشق". وصباح الثلاثاء، قُتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500، غالبيتهم أطفال، باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي، وسط إدانة دولية واسعة.

آخر الأخبار