فاجأ الجيش الوطني، ميليشيات "الحوثي" الانقلابية، بعدما أحكم سيطرته من خلال عمليات قتالية نوعية على الأجزاء الغربية من معسكر خالد بن الوليد (بمديرية موزع، غرب ‏محافظة تعز).‏ وأكد مصدر عسكري أن "قوات الجيش ‏تخوض مواجهات عنيفة داخل المعسكر مع ميليشيا الحوثي"، بحسب موقع 26 سبتمبر التابع للقوات المسلحة. وأشار المصدر إلى أن "التطورات الجارية جاءت بعدما تمكن الجيش الوطني من السيطرة على نقطة مراقبة داخل ‏المعسكر إثر اشتباكات عنيفة مع الميليشيا الانقلابية".‏ إلى ذلك، أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ‏الأحمر، "عزم القيادة السياسية -وبدعم كبير ‏من دول التحالف العربي- ‏الاستمرار في تحرير الساحل الغربي". وبين أن هذه الخطوة من شأنها "منع ‏الانقلابين من القيام ‏بعمليات تهريب السلاح ووقف محاولاتهم ‏لتهديد الملاحة الدولية والممرات المائية".‏ جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما الليلة الماضية بقائد ‏المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن ‏فضل حسن، وقائد ‏المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن عمر سجاف. وأشار إلى ‏جهود الحكومة في ‏تهيئة الموانئ والممرات الواقعة تحت ‏إدارتها لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما ‏يمنع ‏الانقلابين من احتكار تلك المواد وبيعها في السوق السوداء.‏ وأكد الجاهزية القتالية للجيش ‏ورفع الحس الأمني ومستوى التدريب ‏والتأهيل والتحلي ‏باليقظة العالية، مشيدا بالانتصارات التي تحققت والتقدم ‏الملموس لقوات ‏الشرعية. وأوضح قائد المنطقتين العسكريتين الرابعة والخامسة، ‏الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية ‏واستكمال استعداداتها ‏لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية.‏