الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - إبنة مسؤول إماراتي بارز تطالب والدها بالإنضمام إلى ميادين القتال في اليمن
إبنة مسؤول إماراتي بارز تطالب والدها بالإنضمام إلى ميادين القتال في اليمن
ارشيفية
الساعة 11:04 صباحاً
  روى الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، سعيد محمد حارب، قصة التحاق ابنته عائشة بالخدمة الوطنية ومطالبتها بالانضمام إلى ميدان القتال في اليمن، خلال الملتقى الأول لآباء وأمهات مجندي الخدمة الوطنية، الذي انطلق الأربعاء، برعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك. وقال سعيد محمد حارب: “لحظة قرار ابنتي للالتحاق بالخدمة الوطنية، شعرت بالخوف نتيجة توقعاتي بأنها لن تكمل دورة الخدمة الوطنية، وستنسحب قبل المرحلة الثانية من الخدمة”. المسؤولية والعطاء وأضاف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: “وفي يوم من الأيام قبل أن تنضم إلى الخدمة الوطنية أجبرتني على توزيع وجبات الإفطار على السائقين خلال شهر رمضان، ما دفعني إلى التراجع عن توقعاتي، ومنذ تلك اللحظة تأكدت أن ابنتي لديها الحس بالمسؤولية والعطاء تجاه الوطن والمجتمع، ما أكد لي أنها قادرة على اجتياز جميع مراحل الخدمة الوطنية دون أي تردد”. وتابع: “إصرارها واجتهادها جاء واضحاً، وعلى الرغم من إمكانية عدم استكمال الخدمة الوطنية للإناث، إلا أنها تابعت وبكل تفان وعزيمة تأديتهن لهذا الواجب المقدس”. ميدان القتال. وأكمل: “بعد تخريج ابنتي عائشة ضمن الدفعة الأولى من منتسبات الخدمة الوطنية، طلبت مني إيجاد طريقة للذهاب إلى اليمن والمشاركة في ميدان القتال، الذي بدوره أشعرني بأن المرأة الإماراتية لها بصمة عسكرية بارزة وحس وطني عال”. ومن جانبها قالت عائشة سعيد حارب وهي الآن رئيس قسم المسؤولية الإجتماعية بهيئة تنمية المجتمع، “أن تكون في الدفعة الأولى من منتسبات الخدمة الوطنية، شرفاً وطنياً يجب على الجميع أداؤه، مؤكدة أن إصرارها على الالتحاق بالخدمة الوطنية جاء رداً للجميل للوطن وقيادته التي حرصت وسهرت على أمنه”. وقالت عائشة سعيد حارب: “عززت الخدمة الوطنية قدراتي البدنية والذهنية وأكسبتني مهارات جديدة، وأشادت بالاهتمام الكبير الذي قدمته المشرفات والمدربات طوال الفترة الماضية”. وأضافت حارب: “علمتنني الخدمة الوطنية الاعتياد على النمطيات السلوكية الجديدة كقيم مكتسبة ومؤثرة، مثل الاستيقاظ في أوقات محددة ومبكرة، وتحديد مواعيد ثابتة للنوم أو للتواصل الهاتفي أو الرياضة، بالإضافة إلى أنماطا ثقافية تقلل الاعتماد على الأسرة من دون فك الرابط الاجتماعي معهم”. وأعربت عائشة عن شكرها لأهلها على دعمها للقيام بهذه الخطوة، فقد جاءت المبادرة من طرفها لكن والدها شجعها ومنحها موافقته دون أي تردد.

آخر الأخبار