قالت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك، انها حصلت على تقرير موثق بالصور لباخرة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي افرغت قمح متعفن وغير صالح للاستهلاك في ميناء عدن ويتم تعبئته في اكياس لتقديمه كمساعدات للمواطنين اليمنيين. وحصل "المشهد اليمني" على نسخة من رسالة بعث بها رئيس الجمعية فضل مقبل منصور، الى مدير برنامج الغذاء العالمي في اليمن، اوضح فيها ان الجمعية اليمنية لحماية المستهلك حصلت على تقرير موثق بالصور من على الباخرة AMBERLوالتي تفرغ برصيف مجموعة هائل سعيد انعم بمحافظة عدن وعلى متنها 32 الف طن قمح متري باسم برنامج الغذاء العالمي على اساس ان يتم توزيعها بين محافظتي عدن والحديدة حسب التقرير 20000 طن متري لمحافظة عدن و 12000 طن متري لمحافظة الحديدة. وأكدت الرسالة ان التقرير الموثق بالصور يشير الى تعفن القمح على ظهر الباخرة وفي العنابر المختلفة وأنها غير صالحة للاستهلاك كما أن العنبر المخصص لميناء الحديدة قد نبت القمح فيه.. مشيرة الى ان الصور المرفقة تؤكد ذلك وانه تم تفريغ القمح وتعبئته في اكياس ليقدم كمساعدة للمواطنين اليمنيين مع انه كان يفترض بل ويجب اعادة القمح الى مصدره كونه متعفن وغير صالح للاستخدام الآدمي. وتساءل رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك في رسالته، عن كيف تم تفريغ القمح من الباخرة وهل برنامج الغذاء على علم بذلك أم ان الوكيل او الشركة المتعاقد معها هي من قامت بتفريغ القمح وتعبئته مع علمها أن القمح منتهي ومتعفن ، وطالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك مدير برنامج الغذاء العالمي بالتدخل الفوري وإيقاف تفريغ الباخرة و اعادة الكميات التي فرغت وخزنت بالمخازن وإجراء التحقيقات اللازمة. وقال في ختام رسالته "يكفي المواطنين قتلا عبر الصواريخ والحرب و ايضا بالسلع المنتهية كمساعدات".