قالت مصادر دبلوماسية خليجية، إن تصريحات الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" حول عرض سعودي قُدم لنجله للتحالف مع المملكة ضد الحوثيين مقابل أموال "موجهة للاستهلاك المحلي ولأنصاره بهدف حشد الدعم له في مواجهة الحوثيين الذين تحولوا لخصم له بعد تحالفه الشيطاني معهم". وأكدت المصادر الخليجية بحسب موقع "اليمني اليوم"، أن "الرئيس السابق حاول خلق قناة حوار منفردة ومباشرة مع السعودية بهدف تسوية وضعه لكن محاولته فشلت بسبب رفض المملكة أي حوار مع رجل قاد انقلاب ضد سلطة شرعية لتحقيق مكانة شخصية ضحى في سبيلها باستقرار بلاده وتسبب في تهديد أمن دول الجوار بتحالفه مع الحوثيين وإيران". وكان علي عبدالله صالح، قد زعم أنه رفض عرضا سعوديا مغريا للخروج من اليمن، والتحالف مع المملكة ضد جماعة الحوثي المنقلبة على الشرعية. وقال صالح في كلمة ألقاها، في اختتام الدورة التدريبية لإعداد المدربين والمتدربات من قيادات المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، ونشرها في حسابه بموقع "فيس بوك": "رفضت عرضا ماليا من قبل السعودية بمغادرة البلاد على طائرة "إيرباص" والتحالف معهم ضد الحوثيين وتسليم مهامي لنجلي الأكبر، العميد أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري" والمقيم حاليا في الإمارات.