السعودية تقلب الطاولة وتُفشل انقلاب عسكري وشيك بحضرموت وتتخذ قرارات حاسمة وعاجلة (تفاصيل)
2017/05/22
الساعة 06:48 مساءً
قالت مصادر مطلعة، إن إرسال المملكة العربية السعودية قوات سودانية إلى "حضرموت وشبوة" جاء لحماية منشآت النفط في جنوب اليمن، من محاولة السيطرة عليها.
وأكدت المصادر، أن وصول القوات السودانية مؤشر على بداية جديدة وتحول دراماتيكي لمركز القوة والنفوذ في اليمن.
وأضافت المصادر، أن هذا التحرك العسكري هو خطوة أولى ستقلب بها الرياض الطاولة على أبوظبي في اليمن وفي الجنوب على وجه التحديد.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن دفع السعودية بقوات سودانية ضخمة قوامها 1200 جندي بكامل عتادهم إلى حضرموت، جاء بالتزامن مع مغادرة محافظ عدن المقال "عيدروس الزبيدي" ووزير الدولة المقال "هاني بن بريك" الرياض إلى أبو ظبي.
المصادر، ألمحت إلى أن كل المعطيات تؤكد أن الرياض فشلت في احتواء أزمة الجنوب والإمارات، ولم يتم التوصل لأي اتفاق خلال فترة تواجد "الزبيدي ورفيقه" في الرياض.
وذهبت المصادر المطلعة إلى ما هو أبعد من ذلك بقولها إن هناك مخططا في الجنوب يحاكي الوضع في ليبيا ويتمثل في السيطرة على منشآت النفط كما فعل اللواء خليفة حفتر في ليبيا.
وتابعت المصادر على غرار حفتر كان"مجلس عيدروس" يسعى للاستحواذ على المنشآت النفطية في الجنوب، ورافق ذلك تصريحات لمحافظ حضرموت يطالب بتخصيص نسبة من عائدات النفط للمحافظة التي تضم أكبر قطاع نفطي.
وربطت المصادر تصريحات نارية أطلقها "بن بريك" من أبوظبي ضد الشرعية والحكومة، واتهم فيها أكبر منطقة عسكرية بأنها تدعم الإرهاب، بهذا المخطط.
وقالت المصادر، إن الرئاسة استشعرت خطورة هذه التصريحات، وتوقعت هجوما على المنشآت النفطية والسيطرة عليها من قبل القوات التي يتكئ عليها المحافظ المعروفة بقوات النخبة الحضرمية، فتوجه نائب الرئيس الفريق علي محسن إلى حضرموت وعقد اجتماعا بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء طميس" كما وصلت قوات سودانية تقدر 1200 جندي بعرباتهم من أصل قوة 5 آلاف جندي ستصل تباعا.
وختمت المصادر اليمنية، حديثها بالقول إن الشرعية تعمل على فرملة مشروع كان يسعى مكون عيدروس ومن يقف خلفه لإحلاله على الأرض بالقوة التي تم بناؤها وتسليحها خلال العامين الماضيين.