الجمعة 19 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - هل هي رقصة الموت؟!.. خامنئي يفقد توازنه ويشن أعنف هجوم على السعودية ويهددها صراحة!
هل هي رقصة الموت؟!.. خامنئي يفقد توازنه ويشن أعنف هجوم على السعودية ويهددها صراحة!
علي خامنئي
الساعة 11:57 مساءً
  شن مرشد الثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي أعنف هجوم على السعودية مرددا مزاعم وادعاءات جمة عليها خاصة بعد الصفقات الأخيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدعيا أنها "تتعامل بقسوة مع المؤمنين وبرحمة مع الكافرين". وتطاول خامنئي بشكل غير مسبوق على السعودية، وأساء لقيادتها وشعبها، خلال مشاركته فيما يُعرف بمحفل الأنس مع القرآن الكريم، مساء أمس السبت. وفسر مراقبون هجوم خامنئي العنيف بأنه يعبر عن وجع شديد من الضربات التي وجهتها له السعودية مؤخرا . وأظهر خامنئي حقده على القيادة السعودية، معترفًا بقوة المملكة على كافة الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقة مع القوى الكبرى، متجاهلا أن بلاده تحاول منذ سنوات ضرب هذه العلاقة بكل السبل. وحرض خامنئي الشعوب الإسلامية ضد حكامها، مدعيًا أنه بذلك يعبر عن رؤية إسلامية. وقال: "المستقبل هو للإسلام والقرآن والشباب المؤمن"، مضيفًا: "الله تعالى وعد بأن المستقبل سيكون للمؤمنين والمجاهدين في سبيله، ولكن حتى إذا لم يكن هذا الوعد الإلهي موجودًا، فمع تجارب الشعب الإيراني في العقود الأربعة الماضية؛ فإن هذا التوقع صحيح ومنطقي"، وفق ما أوردت وكالة "فارس" الإيرانية. وأشار خامنئي إلى الارتباط الوثيق لنظام بهلوي البائد في إيران مع أمريكا، وقال: "في بلادنا كان هناك نظام حاكم، كان يعتبره الأمريكيون صراحة بأنه دركيّهم في الخليج، لكن بالرغم من جميع هذا الدعم العالمي، تمكن الشعب الإيراني بقدرة الإيمان وجهاده وتضحياته من إسقاط ذلك النظام، وإقامة نظام الجمهورية الإسلامية بدلا منه بحيث لا تطيق القوى الاستكبارية حتى رؤيته". وزعم خامنئي أن "الحكومة السعودية كالبقرة الحلوب يستدرون حليبها ثم يذبحونها عندما ينضب ". وادعى خامنئي أن الحكومة السعودية تتصور أنها بإغداق الأموال بإمكانها أن تكسب ود أعداء الإسلام،وقال إن هذه الثروات الأسطورية هي ثروات وطنية باتوا يقدمونها للكفار وأعداء الشعب..حسب تعبيره . وواصل خامنئي ادعاءاته قائلا "لا تجعلوا المظاهر تخدعكم فهؤلاء آيلون للسقوط والزوال. هؤلاء باطل وما من شك في زوال الباطل. ربما يبقى هؤلاء أياما قلائل وإن هذا يتوقف على المجتمع المؤمن وأسلوب تعامله معهم فلو اعتمد النهج الصحيح لحدث ذلك سريعا وإلا قد يطول الأمر"، حسب تعبيراته. وفي ختام كلمته، عاد خامنئي لتناقضاته، فشدد على "ضرورة إقامة الارتباط مع العالم"، مضيفًا: "تنمية الروابط الدولية لا يتعارض مطلقًا مع تبيين المبادئ والأسس، ويجب اقتحام ميدان العمل، والتوكل على الله تعالى".

آخر الأخبار