أكد أحمد الخليلي -مفتي سلطنة عمان- أن التكاتف حول راية التوحيد والالتفاف حولها، هو الضمان لإطفاء نار الفتن المشتعلة وعودة السلام لدول المنطقة. وفي حوار له مع صحيفة "عكاظ" السعودية، دعا "الخليلي" إلى ضرورة مراجعة ونقد الماضي والتراث، وصولًا إلى "السلامة والاستقلال"، بشرط أن تكون المرجعيات في غير الثوابت، كالقرآن والسنة النبوية. وشدد على "عدم جواز الطعن في أئمة الدين الإسلامي؛ كونهم خدموا الإسلام ولهم حرمات عظيمة ومكانة كبيرة". واعتبر أن "نشر الوعي يقطع الطريق على دعاة الفتنة"، معتبرًا دعاة الفتنة هم "كل من يسعى إلى تفريق الكلمة". وفي معرض رده على سؤال حول رأيه في تدخلات إيران في شؤون الخليج، اكتفى بالقول: "ندعو كل من يقول لا إله إلا الله إلى رفع هذه الراية وإلى الألفة والمحبة، وندعو الجميع إلى المسارعة لإطفاء نار الفتنة، ونسأل الله تعالى السلام". وحث مفتي سلطنة عمان شعوب الأمة الإسلامية على عدم الإصغاء إلى صوت خارج عما تدعو إليه عقيدتها، وأخذ الحذر من كل عدو أو أصوات تدعو إلى تفريق الكلمة. في إشارة إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الخليجية وفي سياق آخر، وعن تأييده الشرعية في اليمن، دعا الخليلي إلى "اتباع النهج السوي وتوحيد الصفوف وعدم الاعتماد على الآخرين". وأجاب على سؤال حول كيف يرد على الانتقاد الدائم له من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "إن مثل هذه الأشياء تميلني إلى الدفع بالتي هي أحسن، أو السكوت عنها"، بحسب قوله.