قال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام، إن وزير خارجية سلطنة عُمان، يوسف بن علوي، أكد استعداد بلاده تقديم المزيد من التسهيلات لليمنيين، ويجدد الدعم للحكومة الشرعية في اليمن. وأضاف الرحبي -في تصريحات صحفية لموقع "بوابة القاهرة"، أن سلطنة عمان تحتفظ بعلاقة جيدة مع التحالف العربي ومع الشرعية، وهذا يجعلها محل اهتمام الجميع، بما فيهم المجتمع الدولي. وعن زيارة وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، للسلطنة، قال الرحبي: "الزيارة تأتي في إطار العلاقة المتميزة التي تربط اليمن مع سلطنة عمان؛ كونها جارًا وشقيقة لليمن"، مشيرًا إلى أن عمان تقوم بدور إيجابي في الأزمة اليمنية، وتحاول تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، انطلاقًا من علاقتها الجيدة مع الجميع، مضيفًا أن عمان فتحت الحدود لليمنيين الراغبين في الخروج من اليمن، وكذلك القادمين إلى اليمن عبر حدودها مع اليمن، وخففت كثيرًا من الأعباء على اليمنيين. وأشار الرحبي إلى أن السلطنة قدمت مساعدات طبية وغذائية تم توزيعها في المهرة وحضرموت وسقطرى، ولا تزال حدود السلطنة مفتوحة أمام اليمنيين حتى اليوم، كما تم تعيين سفير يمني من قبل الشرعية في مسقط، وهذا يسقط ادعاء البعض أنها لا تعترف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وسلطنة عمان علاقتها علاقة تاريخية مع اليمن. وتابع مستشار وزير الإعلام: "سلطنة عمان أعلنت في أكثر من مناسبة أنها مع الشرعية وتعترف بشرعية رئيس الجمهورية، وتقوم بدور إيجابي في الأزمة اليمنية"، لافتًا إلى أن سلطنة عمان كانت أول دولة وصل إليها الرئيس هادي بعد خروجه من اليمن، وقدمت السلطنة كل الرعاية والاهتمام لرئيس الجمهورية. وكان "المخلافي" قد التقى أمس، الاثنين، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي، وجرى تبادل وجهات النظر حول الأزمة اليمنية. وجرى خلال الاجتماع أيضًا بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها. وتأتي زيارة المخلافي إلى سلطنة عمان قبيل عقد مجلس الأمن الدولي جلسة سياسية إنسانية لبحث تطورات الأوضاع في اليمن، والتي من المقرر أن تعقد اليوم، الثلاثاء. وكانت سلطنة عمان قد استضافت جلسات واجتماعات عديدة للأطراف اليمنية العام الماضي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إذ جرى الاتفاق على وقف الأعمال القتالية في اليمن اعتبارًا من 17 نوفمبر، شريطة التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ ذات الالتزامات.