قال الداعية السعودي، محمد العريفي، إن جهاز الاستخبارات السورية هو من يقف وراء ربط اسمه بما عُرف بـ"فتوى جهاد النكاح". جاء ذلك في مقطع فيديو نشره العريفي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر حيث قال: "كانت فكرة هذه الفتوى الذين أخرجوها هم والتي لم يسبقوا إليها في العالم كله وفي كل الأديان، هي أن الفتاة ينبغي أن تأتي إلى الثوار وتمكن كل واحد منهم من نفسها وأن هذا يعتبر في حقها جهادا، وهذا كلام لا يقول فيه عاقل فضلا عن أن يكون طالب علم". وأضاف: "لأن ما أظهره (مصطلح جهاد النكاح) هو الاستخبارات السورية التابعة لنظام بشار الأسد، والعبد الفقير كان من أوائل من خطبوا عن ظلم هذا النظام وأخطائه". وتابع قائلا: "روجوا له هم من خلال قنواتهم وتعاونت معهم إيران.. كانت خطبتي عن سوريا وأحداث الشام، خطبتين أو ثلاثة متتالية فمن الطبيعي أن يتوجهوا علي وعلى غيري ممن لهم مجال في نصرة أهلنا هناك والدفاع عنهم إعلاميا ونحو ذلك أن تشوه صورتنا". https://twitter.com/MohamadAlarefe/status/872102884548247552