هاجم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حلفاءه الحوثيين وعنصريتهم في خطاب مطول ألقاه اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بصنعاء، كما هاجم الإخوان المسلمين والمفسبكين المؤتمريين. وقال صالح في إشارة إلى تصرفات حلفاءه الحوثيين العنصرية والطائفية “نحن في المؤتمر الشعبي العام ضد كل العناصر الإرهابية وضد كل الغلو والتطرٌّف والمذهبية، يجب أن يسمعها القاصي والداني، نحن ضد المذهبية”. وأضاف “نحن متعايشين من آلاف السنين داخل الشعب اليمني لا توجد العنصرية، الآن بدأت روائح العنصرية تظهر وبوقاحة، تظهر ظواهر العنصرية والطائفية”. ودعا الرئيس السابق أنصاره إلى التصدي لمذهبية الحوثيين وقال “يجب على المؤتمر أن يتصدى لهم”. لكنه عاد ليناقض نفسه مناشداً أنصاره لمساعدة الحوثيين، و”معالجة أي اعوجاج أو أي خطأ لأن المصلحة تقتضيها”. ووصف الناشطين المؤتمريين الذين ينتقدون الحوثيين وتصرفاتهم العنصرية وفسادهم وإجرامهم بحق الشعب بـ “مرتزقة الداخل” و”حق الفيسبوك والمزمرين”. وقال “هؤلاء مرتزقة حتى الذي عندنا مرتزقة في اليمن وإلّا في الخارج”، داعيا الحوثيين في الوقت ذاته لتطهير أنفسهم. واتهم علي عبدالله صالح، الشباب الذين خرجوا في 2011 انهم عناصر مرتبطة بالخارج بتنظيم حركة الإخوان المسلمين، حسب زعمه . وشن في كلمته هجوما عنيفا واعتبر أن ما يجري اليوم في اليمن هو امتداد لما لأحداث 2011، وأن “السبب والمسبّب أولئك العناصر الذين خرجوا في 2011 تلك العناصر المرتدة والعناصر الطفولية والعناصر الرجعية والعناصر المرتبطة بالخارج بتنظيم حركة الإخوان المسلمين”، واصفاً إياهم بالإرهابيين، حد وصفه.