الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - ثقافة وفن - بين تحريمها وإباحتها... أكاديمي سعودي يسأل: متى يمكن تدريس الموسيقى في المناهج؟
بين تحريمها وإباحتها... أكاديمي سعودي يسأل: متى يمكن تدريس الموسيقى في المناهج؟
تعبيرية
الساعة 12:23 مساءً
  دفعت نتائج إحدى الدراسات العلمية التي قامت بها جامعة ادنبرة حول الموسيقى، أحد الأكاديميين السعوديين بالتغريد على حسابه الشخصي على "تويتر" قائلاً: أظهرت دراسة حديثة بجامعة ادنبره علاقة قوية بين التفاعل مع الموسيقى وقوة الربط بين مناطق الدماغ مما يسرع التعلم... وقال: "هل تُدرس الموسيقى قريباً" وجاء ذلك بعد أن كشفت دراسة حديثة من جامعة ادنبره أن العلاقة بين التفاعل مع الموسيقى وقوة الربط بين مناطق الدماغ تسرع عملية التعلم. الأمر الذي دفع بعميد القبول والتسجيل في جامعة "أم القرى" الدكتور هاشم الصمداني إلى التساؤل عن إمكانية تدريس الموسيقى في المناهج الدراسية. وبالتأكيد، تباينت ردود الفعل حول تغريدة الأكاديمي الصمداني بين مؤيد ومعارض لفكرته… فيما تمنى آخرون أن يخرج عليهم الصمدي بحلول لبعض المعوقات في جامعته مؤكدين أن طلاب جامعة أم القرى عندهم معاناة كثيرة في الجامعة ومنها إجراءات القبول والتسجيل. وتعيش الموسيقى في السعودية حالة جدلية، بسبب تضارب الفتاوى حول إباحتها أو تحريمها. ويعتبر تدريسها أو إنشاء معاهد فنية موسيقية، أمر صعب أن يجد طريقه إلى الواقع نتيجة الجدل بين تيار المحافظين والليبراليين. وهذا كله لم يمنع المواهب السعودية في الغناء والعزف، كما ذاع صيت العديد من فناني السعودية كمواهب غزت شاشات التلفاز. وفي سياق الرؤية السعودية الجديدة لعام 2030، أنشأت السعودية هيئة حكومية جديدة أطلق عليها الهيئة العامة للترفيه. إلا أن دور الهيئة لا يزال غامضاً، والكثير من المهمات الخاصة بها مجهولة، علماً أن الأوساط الفنية تعقد الكثير من الآمال في تعزيز القطاع الفني في البلاد، في الوقت الذي طالب فيه الفنانون أن تعمل الهيئة على إنشاء المعاهد وصالات السينما، وعلى تنظيم حفلات موسيقية ومهرجانات.

آخر الأخبار