السبت 27 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - أمير سعودي يشن هجوماً عنيفاً على "العودة" و"العريفي".. كفاكما خيانة!
أمير سعودي يشن هجوماً عنيفاً على "العودة" و"العريفي".. كفاكما خيانة!
الأمير ممدوح والعودة والعريفي
الساعة 11:29 صباحاً
  وجه الأمير السعودي ممدوح عبد العزيز، خطابا قاسيا إلى الداعيتين سلمان العودة ومحمد العريفي، واتهمهما بخيانة الأمانة، من خلال نشر الفرقة والفتنة والتصانيف والطعن في أولياء الأمور، مديناً صمتهم إزاء محاولات التدخل الإيراني القطري في شؤون المملكة. وقال الأمير “ممدوح عبد العزيز”، في رسالته: “كم سالت منكم أوديةٌ وشِعَبٌ من سيول الكلام غير المعسول، في شرائط بلغت المئات، تحوي هجوما، تلميحاً وتصريحا، على هذه البلاد ومسؤوليها. بل أكبر مسؤوليها”. وأضاف الأمير السعودي: “حتى لو كانت توجيهاتكم تلك بها بعض الصحيح ، ما كان لكم أن تستنزفوا العبارات الرنّانة من قواميس”. مستطردا: “لا أريد هنا أن نتحاسب، فالحساب الشديد والمنصف بالتأكيد يوم يقوم الناس لربّ العالمين ويرى كلٌ مِنْ خَلْقِهِ ما أنقص أو زاد. وتابع: “عندما أقول اتقيا الله، فإنّكما حقيقةً لم تتّقياه، لا في إسلامكم، ولا إيمانكم، ولا بلادكم، ولا أُمّتكم.. فمن الذي نشر الفرقة والفتنة والتصانيف والطعن في أولياء الأمور من مسؤولين وعلماء منذ أكثر من ثلاثين سنة؟، حتى كبار أئمة هذا الدين لم يسلموا من طعن أحدكما، عندما قال عن أحمد بن حنبل وجماعته: هم رجال ونحن رجال”. وبين الأمير أن هدفه “لم يكن استعراض الخيبة الكبرى التي أوقعتكم شياطينكم من الإنس والجنّ فيها، لكن قصدي من هذه الكلمات تهمةً حقيقيةً أتّهمكم بها أمام الملأ، بأنّكم خُنْتُم الأمانة التي من المفروض أنّها عندكم لقول الصدق والابتعاد عن الزور والتزوير”. وواصل: “أقول اتقيا الله يا سلمان العودة، ويا محمد العريفي، على الأقل حياءً منه سبحانه أولاً، ومن خلقه من بعده”. مديناً صمتهم إزاء الممارسات الإيرانية والقطرية ضد المملكة، قائلا: أين الإسهال في الكلمات التي بارزتم بها حكّامكم وعلماءكم في زمنٍ تظنّونه قضى وانقضى؟ كُفُّوا عن هذا الصمت الخسيس حيال قضايا الإسلام الكبرى، والتي أول من يُؤثّر ويتأثّر بها هذه البلاد التي أكلتم وشبعتم من خيرها. غير أنّكم استمرأتم شهوة الحقد عندكم وإسعارها ونشرها في بلادنا الآمنة المطمئنّة في أزمانٍ سيطرتم فيها على عقول وحواس من قُدْتوهم إلى فُجرٍ في الحقائق، هذا في السابق، وبالذّات من عام 1408هـ لأحدكما، و1413هـ للآخر. واستكمل الأمير: “لماذا هذا الصمت المريب ضدّ من تآمر ويتآمر على ديننا وبلادنا بمن فيها ومن عليها؟ أينكم عن الكلام فيما يحدث ضدّها من إيران وقطر؟”. واختتم قائلا: “لا يغرّ أحدٌ ولا يظنّ أحدٌ أنّهم في خير طالما رتّبوا حياتهم على معصية الله، أمّا آخرتهم فهي تحت الأسوأ، أقول لا يغرنّكم أيّها الناس رُقيّ العلوم وإقبال الدنيا بكلّ شهواتها عليهم وإقبالهم عليها، فوالله إنّ البأس والضيق والخزي داخلٌ نفوسهم وساكنٌ صدورهم والعياذ بالله، أمّا الآخرة فهي الإفلاس والإفلاس لا غير، ولا سلام إلا لمن أراد السلام”.

آخر الأخبار