اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، بسبب صور سيلفي لمسعفين مصريين بمكان حادث تصادم القطارين في الإسكندرية، يوم الجمعة، الذي أسفر عن سقوط 41 قتيلا وعشرات المصابين. وتحولت صورة "سيلفي" التقطها مسعفان مصريان، أمام حطام قطارين تصادما في محافظة الإسكندرية (شمال)، إلى عقوبة نقل المسعفين إلى مقر إسعاف حكومي في أقصى حدود البلاد غربا، بدلا من عملهما الحالي في الشمال. ووسط انتقادات شديدة، تداول نشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر"، الجمعة، صورة يظهر فيها مسعفان حكوميان، وهما يلتقطان "سيلفي" أمام حطام حادث تصادم قطاري الإسكندرية. وأسفر الحادث عن 41 قتيلا، و132 مصابا حتى الآن بينهم 12 حالة حرجة، وفق آخر إحصائية رسمية، السبت. وفي تصريحات متلفزة، استنكر خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، التقاط اثنين من المسعفين صورة سيلفي مع قطار الإسكندرية المنكوب، الجمعة، مؤكدا أنه تم اتخاذ إجراء صارم ضدهما من قبل الوزارة. وأضاف مجاهد، خلال مداخلة هاتفية، السبت، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "سي بي سي إكسترا": "الوزارة لديها مبدأ الثواب والعقاب، وتم نقل المسعفين من إسعاف البحيرة إلى وحدة إسعاف سيوة على حدود ليبيا".