استيقظ أهالي عدن، يوم الاثنين، على جريمة هزت الشارع، لأب قام باغتصاب ابنته الصغيرة وشقيقته المعاقة غربي عدن . وفي التفاصيل، أقدم أب يدعى جهاد أحمد عبدالله في العقد الرابع من عمره باغتصاب ابنته البالغة من العمر 14 ربيعاً وشقيقته المعاقة ذهنياً تحت تأثير الحبوب المخدرة . وحدثت واقعة الاغتصاب في منطقة “الرصافي”، بحي “القلوعة” غربي عدن يوم الجمعة الماضي، لكنها كشفت علناً يوم الاثنين عندما استطاعت الفتاة التي تدعى “رضا “الهروب من المنزل واللجوء لقائد قوة مكافحة الإرهاب في المنطقة ذاتها. وقامت قوة أمنية بمداهمة منزل الجاني واعتقاله أمام مرأى ومسمع الأهالي المتجمهرين في الحي. وكشفت مصادر أمنية عن اعتراف الجاني بجريمته، لكنه قال إنه كان تحت تأثير الحبوب المخدرة . ويعمل الجاني كمدرب للملاكمة وهو شخصية معروفة لدى عامة أهالي المنطقة، حيث يقطن مع زوجته الثانية وابنته وشقيقته في منزل شعبي في حي “الرصافي” بمنطقة “القلوعة”، بينما والدة الفتاة المجني عليها توفيت أثناء الحرب. يأتي ذلك وسط أنباء عن تحديد يوم الجمعة المقبل للتشهير بالجاني في أحد ميادين المنطقة أمام الناس وتنفيذ عقوبة القتل فيه ليكون عبرة للآخرين، فيما تقول أنباء أخرى إنه سيتم تسليم الجاني للنيابة التي بدورها ستحيل القضية للمحكمة للبت فيها وفقاً للقانون . وتعتبر هذه الحادثة هي الأكثر بشاعة والاولى من نوعها في مدينة عدن.