سلم وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2017، أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، رسالة جديدة بشأن الأزمة الخليجية. وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان صباح اليوم، وبحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ووزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني والوفد المرافق. وأشارت إلى أن أمير الكويت تسلم رسالة خطية من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر تتعلق بالعلاقات بين البلدين والشعبين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ولم تذكر الوكالة مزيدًا من التفاصيل حول الرسالة التي قالت وسائل إعلامية كويتية، إنها تحمل ردًّا على رسالة سابقة من أمير الكويت للشيخ تميم، فيما توقّعت مصادر أخرى أن هذه الرسالة ردًّا من الدوحة على المبادرة الكويتية الأخيرة. وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية فإن هناك "مشروع حل جديًّا" للأزمة الخليجية، يستند إلى خريطة طريق تقود لتهدئة شاملة مع "ضمانات". وأوضحت أن خريطة الحل تستند إلى تخلي الدول المقاطعة لقطر عن قائمة المطالب الـ13، وتسوية الأزمة وفق المبادئ الستة التي أعلنتها الدول المقاطعة لقطر في اجتماع القاهرة 5 يوليو الماضي. كما يتضمن مشروع الحل المقترح قيام قطر "بمعالجة ملف الإخوان"، وإخراج بعضهم، ووقف حملاتها الإعلامية ضد الدول المقاطعة لها. وأرسل أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال الأيام الماضية، مبعوثين برسائل خطية لقادة السعودية ومصر وسلطنة عمان والإمارات والبحرين وقطر، تباعًا، ورجح مراقبون أنها تتضمن مبادرة جديدة لحل الأزمة الخليجية.