في مؤشر جديد على تصاعد التوتر بين شركاء الانقلاب في اليمن، حاصرت ميليشيات الحوثي، الأحد 27 أغسطس 2017، منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأقامت نقاط تفتيش في محيطه. وكشفت مصادر إعلامية أن ميليشيات الحوثي أصدرت تعميمًا بمنع صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية". ووصفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، أنباء تطويق منزل صالح بـ"عملية استفزاز كبيرة" من قبل الحوثيين لصالح من خلال استحداث نقاط تفتيش في محيط منزل صالح، ومنزل نجله أحمد في العاصمة. ورغم عودة الهدوء إلى شوارعها؛ لا يزال التوتر يخيم على العاصمة صنعاء، عقب اشتباكات ليلية بين الحوثيين وقوات الحرس التابعة لعلي عبدالله صالح، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، أبرزهم العقيد خالد الرضي مدير العلاقات في حزب المؤتمر. وسقط الرضي برصاص قناص حوثي أثناء الاشتباكات بين الطرفين في جولة المصباحي بمنطقة حدة جنوبي صنعاء، حيث كان برفقة صلاح نجل المخلوع صالح.