قال مصدر مطلع في حزب المؤتمر الشعبي العام ،ان الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" غادر العاصمة صنعاء برفقه عدد من أفراد الحراسة الخاصة الى مكان لم يفصح عنه. وأكد المصدر نفي المؤتمر في وقت سابق لمزاعم فرض الإقامة الجبرية على الرئيس اليمني السابق علي صالح، قائلا: "إن مقر إقامة صالح مجهولًا ولا يمكن لأي شخص الوصول إليه". حد وصفه. وأكّد المصدر أن فرق المهام الخاصة انتشرت في منطقة حدة والسبعين ومحيط منزل نجل صالح "احمد" في وقت مبكر من صباح يومنا هذا واستطاعت تأمين خط خروجه الى نقطة معينة من العاصمة، قبل ان يغادرها نهائيا الى الجهة الجنوبية من العاصمة. ولفت المصدر ان مجاميع قبلية كبيرة انتشرت في منطقة حدّة بصنعاء، ومحيط منزل نجل صالح أحمد للفت الانتباه ومساعدة خروجه، لافتا إلى ان القبائل مازالت مستمرة في توافدها من عشائر “حاشد وخولان وبلاد الروس”. وكانت وسائل إعلام محلية في اليمن، نقلت عن مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، أن الحوثيين فرضوا “إقامة جبرية” على صالح في مقر إقامته بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقال رئيس الحكومة في صنعاء "عبدالعزيز بن حبتور" المقرب من صالح ليلة أمس عبر تغريدة له على موقع "تويتر" : "لم يعد لنا في هذا الوطن موطئ قدم فقد اكتشفنا بالأمس أن الغدر ليس من قيم العدوان، بل من قيم أنصار الحوثي، أيضًا المؤتمر في مفترق خطين". وفي تغريدة على تويتر غرد اللواء ركن زايد العمري على الأنباء التي أشاعت أن صالح يقبع تحت الإقامة الجبرية في منزله بالعاصمة صنعاء، بالتأكيد على أن الحوثيين لا يجيدون التمثيل، في إشارة إلى استبعاده أن يصدر عنهم مثل هذا الإجراء "الخفيف" بحسب النص. لا استبعد استغاثة المخلوع واتباعة بالمملكة#وملك_الحزم_والعزم لن يخذل النداء ولكن وفق شروط ابو فهد وانصح #المخلوع ان لايتاخر فالدقائق محسوبه. ونصح اللواء السعودي الرئيس السابق بعدم التأخر عن مثل هذه الخطوة، محذرا إياه من أن "الدقائق محسوبة".