عبّرت الحكومة اليمنية الشرعية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة التي أقدمت عليها ميليشيات "الحوثي" الانقلابية، إثر الاقتحام الهمجي لمنزلي نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية حسين عرب، ووزير الإعلام معمر الأرياني في صنعاء. وقال مصدر مسؤول في الحكومة، اليوم الخميس 7 سبتمبر 2017، أن نهب محتويات المنازل، واختطاف حراستها، يعبر عن "نهج العصابات المنفلتة الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والأخلاق، عبر اتباع الميليشيات أقذر الوسائل والأساليب وأبشعها". وبيّن أن "انتهاك حرمة المنازل دليل على الانهيار الذي وصلت إليه الميليشيات، وإدراكها أن انقلابها شارف على نهايته المؤكدة، وأن النصر الكبير قادم مع استمرار هزائمها المتوالية على أيدي أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المدعومين من التحالف العربي لدعم الشرعية. وطالب المصدر المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة، بإدانة تصرفات المليشيات وأعمالهم الوحشية المستمرة ضد الشعب اليمني، والخطر الداهم الذي يتهدد المواطنين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم. وكانت مليشيات الحوثي وصالح اقتحمت ونهبت عدد من منازل القيادات السياسية منهم مستشار رئيس الجمهورية الدكتور رشاد محمد العليمي ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ونائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزير جباري وآخرون التي أيدت الشرعية . كما قامت بتفجير العديد من منازل الشخصيات السياسية والاجتماعية المعارضة لمشروعهم الطائفي .