الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - دراسة حديثة: الشرق الأوسط والخليج بلا سكان في 2100.. وهذا هو السبب!
دراسة حديثة: الشرق الأوسط والخليج بلا سكان في 2100.. وهذا هو السبب!
حرارة الأرض
الساعة 11:48 مساءً
  كشفت دراسة حديثة نشرها معهد ماسانشوستس للتكنولوجيا أن منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك منطقة الخليج، وجنوب آسيا ستصبح خالية من السكان بحلول عام 2100 وذلك نتيجة للارتفاع المستمر لحرارة الأرض. وقام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بإجراء دراسة حول النتائج المترتبة عن الارتفاع المستمر في حرارة الأرض خاصة بعدما شهد العالم في القرن الـ 21 مرور 15 سنة متعاقبة هي الأشد حرًا خلال هذا القرن على الإطلاق. وجاءت الدراسة لتحذر من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية قد يتسبب في تدمير المحاصيل الزراعية في شبة القارة الهندية وهو ما يعني أيضا أن السكان سيجدون أنفسهم مضطرين لترك مساحات شاسعة من الأراضي غير صالحة للسكن وتعطل الإمدادات الغذائية العالمية. ونقل موقع "تايمز أو أومان"، العماني الناطق بالإنجليزية، عن الدكتور جيرمي بال، أحد المشاركين في كتابة هذا البحث، قوله إن ظاهرة ارتفاع نسبة غازات الاحتباس الحراري، مثل غاز الكاربون دايوكسايد والميثين وهي جميعها غازات سامة، على الأرض سيتسبب حتمًا في رفع درجات الحرارة العالمية ما يعني أن العالم سيشهد المزيد من موجات الحرارة والفيضانات والجفاف وأنه سيحدث تلفًا كبيرًا في البنية التحتية للدول وأملاك الأفراد. وأوضح الدكتور جيرمي بال أن الأثر الأشد خطورة لهذا الارتفاع هو أنه سيتسبب في تغيير النظام الإيكولوجي للعالم وستصبح كثير من المناطق المأهولة بالسكان حاليا غير مناسبة للعيش عليها على الإطلاق. وأشار إلى أن درجة الحرارة العالمية شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعًا مقداره درجة ونصف ويخشى العلماء من صعود هذا الارتفاع إلى درجتين كاملتين؛ لأن هذا يعني حدوث ضرر كبير على الوضع البيئي الحالي للعالم. وحذر الباحث من أن منطقتي الخليج وجنوب آسيا معروفتان بارتفاع درجات الحرارة بهما، هذا بالإضافة إلى أن منطقة الخليج ومنطقة جنوب آسيا محاطتان بكتلتين من الماء الدافئ ما تسبب في حدوث ارتفاع في الرطوبة ما جعل الأجواء هناك حارة ورطبة. وتساءل الباحث كيف يمكن تخيل الأجواء في هذه المناطق التي يستحيل الجلوس في بعضها دون تكييف حال حدوث ارتفاع أكبر في درجات الحرارة، مشيرا إلى أن هذا التغير، بلا شك، سيكون له أثره السلبي على الصناعات التجارية وأعمال المقاولات والتجارة والنقل والبترول والزراعة والثروة السمكية والصيد. وطالب الباحث جميع دول العالم بالاتحاد سويا لمكافحة هذا الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية قبل أن يحدث المحذور وتزداد درجات الحرارة العالمية درجتين كاملتين.

آخر الأخبار