وجه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، اليوم السبت، بتشكيل لجنة تحضيرية لإحياء فعاليات الاحتفاء بالذكرى الـ 55 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، مؤكداً أنها “ثورة كل الشعب”، في إشارة إلى احتفال الحوثيون يوم أمس الأول الخميس لما يسمونه بثورة 21 سبتمبر. جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم لإجتماع تنظيمي ضم نائب رئيس المؤتمر والأمين العام والأمناء العامون المساعدون للمؤتمر الشعبي العام وممثلي المؤتمر الشعبي العام في المجلس السياسي الأعلى وهيئة رئاسة مجلس النواب ورئيس الهيئة الوزارية. وبحسب مواقع إخبارية ناطقة باسم حزب المؤتمر، ناقش الإجتماع ما تم التوصل اليه من اجراءات تنفيذية لتعزيز الشراكة بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين وذلك في اطار التواصل بين قيادتي المؤتمر والحوثيين وبناءً على التفويض من اللجنة العامة فقد اقر الاجتماع مقترحات عملية لمعالجة الاختلالات التي رافقت المرحلة الماضية ورؤية المؤتمر الشعبي العام لألية تعزيز الشراكة في المرحلة القادمة بما يضمن تحقيق شراكة حقيقية وفعاله لمواجهة العدوان والحصار الجائر على الشعب اليمني وبمايضمن ادارة شؤون الدولة وفقاً للاتفاقات الموقعة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم. واقر الاجتماع تشكيل لجنة تحضيرية لإحياء فعاليات الاحتفاء بالذكرى الـ 55 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة ثورة كل الشعب والذكرى الـ 54 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة والذكرى الــ50 لجلاء المستعمر البريطاني عن جنوب الوطن 30 نوفمبر. كما بحث الاجتماع اخر المستجدات الدولية والمواقف السياسية التي عبرت عنها كثير من الدول اثناء الدورة الــ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وتقييم تلك المواقف. كما بارك الاجتماع للشعب الفلسطيني الشقيق التطورات الإيجابية على الساحة الفلسطينية وخصوصاً التفاهمات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس والتي أثمرت في تحقيقها جهود الأشقاء في جمهورية مصر الشقيقة متمنياً أن تكلل تلك الجهود والمساعي بالنجاح.