بدأ الجيش الأمريكي إجراء تدريبات على عمليات إجلاء المواطنين الأمريكيين المدنيين من كوريا الجنوبية، تحسّبًا لأي حرب محتملة مع كوريا الشمالية. وقال كاتب أمريكي متخصص في شؤون شرق آسيا جوردن تشانغ لمحطة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "هذه الخطوة تأتي في إطار استعداد واشنطن لشن حرب محتملة ضد كوريا الشمالية تستهدف إسقاط الزعيم كيم جونج أون". وأكد تشانغ الذي ألّف كتبًا عدة حول الصين واحتمالية اندلاع حرب نووية، أن "عمليات إجلاء المواطنين الأمريكيين وإذا كان مؤشرًا على احتمال اندلاع الحرب، لكن ما هو استثنائي أن البحرية الأمريكية تعمل على تحويل سفينة فيتنامية إلى مستشفى موقت، وهذا يعني أننا فعلًا ذاهبون إلى الحرب". وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال الشهر الجاري، إن الحلول الدبلوماسية مع بيونغ يانغ فشلت، مؤكدًا أن "هذا الوقت هو الهدوء الذي يسبق العاصفة".