أثار تعيين فتاة من أصل بلوشي في منصب وزيرة في الحكومة الإماراتية موجة انتقادات لأداء الحكومة الإيرانية وعدم استغلالها للكفاءات البلوشية في إيران. وكانت دولة الإمارات العربية أعلنت عن تعيين "سارة أميري" في منصب "وزيرة العلوم والتكنولوجيا" في البلاد ضمن التشكيل الوزاري الجديد في إطار التطور التكنولوجي في البلاد. وتعد سارة أميري، الفتاة البلوشية (إيرانية الأصل)، مثل كثير من البلوش الآخرين الذين هاجروا إلى دول الخليج ووصلوا إلى مناصب عليا في تلك البلاد. ومن ناحية أخرى، لاقى هذا الحدث ردود فعل مختلفة من قبل مستخدمى الشبكات الافتراضية وخاصة البلوش، وقارن العديد من المستخدمين الفرص المتاحة للخريجين من إيران والخريجين من بلوشستان منتقدين أداء الحكومة الإيرانية في هذا الصدد. وفي هذا السياق، علق أحد المستخدمين ويدعى نصير البلوشي قائلًا، "للأسف حتى في محافظتنا لا يوجد مكان للبلوش، حتى المعلم البلوشي يعمل في السباكة". وكتب مستخدم آخر مازحًا: "أخيرًا رأينا نتيجة كل تلك الجهود الحثيثة التي بذلناها في سبيل تعيين ولو مسؤولًا صغيرًا من البلوش وأهل السنة". وكتب مستخدم آخر يدعى أمير: "هناك (في الإمارات) توجد عدالة، أما هنا في إيران توجد وساطة وحزبية وتفرقة". فيما علق أحد المستخدمين الآخرين قائلًا، "الحكومة الإيرانية تعتبر البلوش تهديدًا؛ ولكن الإمارات ترى في البلوش فرصة، وهذه النظرة هي السبب في تعيين البلوش في موقع المسؤولية أو عدم تعيينهم".