الجمعة 19 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - وباء جديد ينتشر في محافظة "إب" و إرتفاع عدد حالات الإصابة
وباء جديد ينتشر في محافظة "إب" و إرتفاع عدد حالات الإصابة
إب
الساعة 02:51 مساءً
أكدت مصادر محلية في محافظة إب وسط البلاد ارتفاع عدد حالات الإصابة بحمى الدفتيريا إلى 83 حالة.. ونقلت مجلة اليمن الطبية عن مصادر في ديوان عام وزارة الصحة التي يسيطر عليها الحوثيون بأن فرق ميدانية سجلت في مديرية السدة عشرات الحالات والتي بلغ عدد المصابين فيها بالوباء 71شخصا. وقال المصدر بأن فريقا ميدانيا أخر سيتوجه إلى مديرية يريم والتي ظهرت بها حتى الآن ما يزيد عن 12حالة مصابة بالوباء. وطالب المصدر في المناطق الموبوئة عن تكثيف العمل على تقديم كافة اوجه الدعم لمكاتب فروع الوزارة هناك لمواجهة الوباء الذي ذهب ضحيته حتى الآن سبع حالات بحسب مصادر محلية في محافظة إب مديرية السدة. كما طالبت المصادر الجهات المختصة في إب على تقديم المساعدة الطبية العاجلة للحالات المصابة وإمدادهم بالأدوية العلاجية الطارئة بما يكفل الحد من انتشار المرض وتقييم الوضع الصحي في المديريتين. وكانت أنباء قد أشارت أمس إلى بلوغ عدد المصابين في أمانة العاصمة حوالي 80 شخصا بحمى الدفتريا. وبحسب المصادر فإن سبب ذلك يعود إلى عدم استجابة المواطنين للحملات التي تنفذها الجهات المسؤولة بالتعاون مع منظمات الصحة العالمية واليونسيف التي تقوم بعمل لقاحات ضد الأمراض القاتلة والتي كان آخرها الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال والتي نفذت مؤخرا. وفيما يلي نبذة مختصرة عن وباء الدفتيريا" الشاهوق" الدفتيريا او الشاهوق: يصيب الإنسان الكثير من الأمراض المعدية وخاصة الأطفال لأنهم أكثر عرضة لأي من الأمراض المعدية وخاصة عدوى الجهاز التنفسي والتي تصيبهم نتيجة لعدم إكتسابهم المناعة المطلوبة للحد من العدوى ، فأما مرض الدفتيريا أوالشاهوق الذي يصيب معظم أطفالنا الصغار يعتبر من أكثر الكوابيس التي تعترض حياتهم ولذلك فنحن سوف نتعرف أكثر عن مرض الدفتيريا. ما هو مرض الدفتيريا ؟ : الدفتيريا هي كلمة لاتينية بمعنى غشاء ، وقد تمت تسمية هذا المرض بهذا الإسم لأنه يكون غشاء على اللوزتين والحلق ، فهو مرض معدي وللأسف مرض قاتل إن لم يقدم العلاج المناسب للتخلص من أعراضه ، فعلى الرغم أن هذا المرض تسبب في قتل الملايين من الأطفال إلا أنه الآن يعتبر في حيز ضيق جدا إن وجد من حال الأصل ، لأن التطعيمات واللقاحات التي تقدم إلى الأطفال في سن صغيرة قد كانت السبب الأول في تقليل نسبة الإصابة بهذا المرض. ـ فالدفتيريا مرض شديد العدوى ويطلق عليه الخانوق قديما ، وهو من الأمراض التي تصيب الإنسان مرة واحدة فقط في الحياة وينتشر أكثر في فصل الخريف ، وتظهر أعراض المرض بعد أربعة أيام من وصول الجراثيم إلى جسم المريض. أسباب مرض الدفتيريا : السبب الرئيسي في حدوث هذا المرض هو ميكروب عصوي موجب ويسمى أيضا بالعصيات الوتدية الخناقيةcorynebacterium diphtheriae ، فهو ميكروب عديم الحركة.. وله ثلاثة سلالات وتختلف على حسب شدة المرض وعلى حسب آراء العلماء أن هذه السلالات الثلاثة ترجع إلى طور التكاثر نفسه ، فتنتقل عدوى الدفتيريا عن طريق الشخص المصاب إما عن طريق الرذاذ المتطاير عن طريق حدوث الكحة والعطس أو ملامسة إفرازات الشخص المصاب وأيضا لمس أي سوائل تخرج من التقرحات الجلدية المصحوبة بهذا المرض أو حتى استعمال أي من الأدوات الشخصية لأي مريض مثل الأطباق وفرش الأسنان. تكثر إصابة الأطفال تحت عمر العشر سنوات عن غيرهم من الأعمار الأخرى نتيجة لعدم الوعي الصحي والإزدحام وقلة المناعة مما يساعد على نشر العدوى أكثر. أعراض مرض الدفتيريا : 1- بعد الإصابة بعدوى الدفتيريا يتم إصابة الجهاز التنفسي العلوي بشكل واضح جدا. 2- الإصابة بالسعال مع إرتفاع درجة الحرارة. 3- الشعور بالإعياء. 4- تغير صوت المريض حتى يصبح صوته خشن ويشبه صهيل الحصان. 5 - تغير في رائحة الفم لتصبح كريهه. 6- صعوبة في البلع. 7- تكون إفرازات في الأنف. 8- الإحساس بالغثيان وحدوث رعشة وقئ. 9- تزايد في سرعة دقات القلب مع حدوث صداع بالرأس. 10- صعوبة في التنفس نتيجة لتضخم الغدد اليمفاوية الموجودة بالرقبة مما يجعل المريض يمد رقبته للخلف. العوامل التي تزيد من خطر مرض الدفتيريا: 1- عدم أخذ الجرعات المطلوبة من التطعيمات واللقاحات ضد المرض. 2- وجود نقص بالمناعة أو وجود مرض الإيدز أو إدمان الخمور. 3- الإزدحام الشديد والتشرد أو العيش في بيئة غير نظيفة. تشخيص مرض الدفتيريا: عندما تتواجد كل الأعراض السابقة بدءا من ألم في الحلق وإلتهاب اللوزتين ووجود غشاء عليها يتأكد الطبيب من إصابة المريض بعدوى الدفتيريا خاصة إن لم يأخذ جرعات التطعيم ، وعنئذ يأخذ الطبيب مسحة من الحلق لإجراء الإختبارات المطلوبة للبدء في العلاج. علاج مرض الدفتيريا : 1- بعد دخول الطفل العناية المجهزة يتم إعطاء ترياق خاص يشبه السم الذي يطلقه ميكروب الدفتيريا وهو عبارة عن أجسام مضادة تهاجم الميكروب. 2- تناول المضادات الحيوية التي تهاجم أي ميكروبات وبيكتريا بداخل جسم المريض وأكثر المضادات الحيوية المستخدمة في مثل هذه الحالات هي البنسلين والإريثروميسين. 3- لابد من عزل المريض عن الآخرين في فترة العلاج حتى لا يصاب أحد المقربين له من الإفرازات أو من الأدوات الشخصية. الوقاية من مرض الدفتيريا: لاشك أن اجراءات الوقاية هي الحل الأمثل للقضاء على أي ميكروبات من الممكن أن تهاجم أجسامنا ، فتناول جرعات التطعيم الثلاثي والخاصة بأمراض الدفتيريا و السعال الديكي والتتانوس هي أول الإجراءات الوقائية للحد تماما من الإصابة بأي من هذه الأمراض والتي تبدأ من عمر شهرين ثم التطعيم الثاني عمر الأربع أشهر ثم جرعة الست أشهر ، ومن الممكن إعطاء جرعة زائدة بعد إتمام الطفل عامة. وفيما يلي نبذة مختصرة عن وباء الدفتيريا" الشاهوق" الدفتيريا او الشاهوق: يصيب الإنسان الكثير من الأمراض المعدية وخاصة الأطفال لأنهم أكثر عرضة لأي من الأمراض المعدية وخاصة عدوى الجهاز التنفسي والتي تصيبهم نتيجة لعدم إكتسابهم المناعة المطلوبة للحد من العدوى ، فأما مرض الدفتيريا أوالشاهوق الذي يصيب معظم أطفالنا الصغار يعتبر من أكثر الكوابيس التي تعترض حياتهم ولذلك فنحن سوف نتعرف أكثر عن مرض الدفتيريا. ما هو مرض الدفتيريا ؟ : الدفتيريا هي كلمة لاتينية بمعنى غشاء ، وقد تمت تسمية هذا المرض بهذا الإسم لأنه يكون غشاء على اللوزتين والحلق ، فهو مرض معدي وللأسف مرض قاتل إن لم يقدم العلاج المناسب للتخلص من أعراضه ، فعلى الرغم أن هذا المرض تسبب في قتل الملايين من الأطفال إلا أنه الآن يعتبر في حيز ضيق جدا إن وجد من حال الأصل ، لأن التطعيمات واللقاحات التي تقدم إلى الأطفال في سن صغيرة قد كانت السبب الأول في تقليل نسبة الإصابة بهذا المرض. ـ فالدفتيريا مرض شديد العدوى ويطلق عليه الخانوق قديما ، وهو من الأمراض التي تصيب الإنسان مرة واحدة فقط في الحياة وينتشر أكثر في فصل الخريف ، وتظهر أعراض المرض بعد أربعة أيام من وصول الجراثيم إلى جسم المريض. أسباب مرض الدفتيريا : السبب الرئيسي في حدوث هذا المرض هو ميكروب عصوي موجب ويسمى أيضا بالعصيات الوتدية الخناقيةcorynebacterium diphtheriae ، فهو ميكروب عديم الحركة.. وله ثلاثة سلالات وتختلف على حسب شدة المرض وعلى حسب آراء العلماء أن هذه السلالات الثلاثة ترجع إلى طور التكاثر نفسه ، فتنتقل عدوى الدفتيريا عن طريق الشخص المصاب إما عن طريق الرذاذ المتطاير عن طريق حدوث الكحة والعطس أو ملامسة إفرازات الشخص المصاب وأيضا لمس أي سوائل تخرج من التقرحات الجلدية المصحوبة بهذا المرض أو حتى استعمال أي من الأدوات الشخصية لأي مريض مثل الأطباق وفرش الأسنان. تكثر إصابة الأطفال تحت عمر العشر سنوات عن غيرهم من الأعمار الأخرى نتيجة لعدم الوعي الصحي والإزدحام وقلة المناعة مما يساعد على نشر العدوى أكثر. أعراض مرض الدفتيريا : 1- بعد الإصابة بعدوى الدفتيريا يتم إصابة الجهاز التنفسي العلوي بشكل واضح جدا. 2- الإصابة بالسعال مع إرتفاع درجة الحرارة. 3- الشعور بالإعياء. 4- تغير صوت المريض حتى يصبح صوته خشن ويشبه صهيل الحصان. 5 - تغير في رائحة الفم لتصبح كريهه. 6- صعوبة في البلع. 7- تكون إفرازات في الأنف. 8- الإحساس بالغثيان وحدوث رعشة وقئ. 9- تزايد في سرعة دقات القلب مع حدوث صداع بالرأس. 10- صعوبة في التنفس نتيجة لتضخم الغدد اليمفاوية الموجودة بالرقبة مما يجعل المريض يمد رقبته للخلف. العوامل التي تزيد من خطر مرض الدفتيريا: 1- عدم أخذ الجرعات المطلوبة من التطعيمات واللقاحات ضد المرض. 2- وجود نقص بالمناعة أو وجود مرض الإيدز أو إدمان الخمور. 3- الإزدحام الشديد والتشرد أو العيش في بيئة غير نظيفة. تشخيص مرض الدفتيريا: عندما تتواجد كل الأعراض السابقة بدءا من ألم في الحلق وإلتهاب اللوزتين ووجود غشاء عليها يتأكد الطبيب من إصابة المريض بعدوى الدفتيريا خاصة إن لم يأخذ جرعات التطعيم ، وعنئذ يأخذ الطبيب مسحة من الحلق لإجراء الإختبارات المطلوبة للبدء في العلاج. علاج مرض الدفتيريا : 1- بعد دخول الطفل العناية المجهزة يتم إعطاء ترياق خاص يشبه السم الذي يطلقه ميكروب الدفتيريا وهو عبارة عن أجسام مضادة تهاجم الميكروب. 2- تناول المضادات الحيوية التي تهاجم أي ميكروبات وبيكتريا بداخل جسم المريض وأكثر المضادات الحيوية المستخدمة في مثل هذه الحالات هي البنسلين والإريثروميسين. 3- لابد من عزل المريض عن الآخرين في فترة العلاج حتى لا يصاب أحد المقربين له من الإفرازات أو من الأدوات الشخصية. الوقاية من مرض الدفتيريا: لاشك أن اجراءات الوقاية هي الحل الأمثل للقضاء على أي ميكروبات من الممكن أن تهاجم أجسامنا ، فتناول جرعات التطعيم الثلاثي والخاصة بأمراض الدفتيريا و السعال الديكي والتتانوس هي أول الإجراءات الوقائية للحد تماما من الإصابة بأي من هذه الأمراض والتي تبدأ من عمر شهرين ثم التطعيم الثاني عمر الأربع أشهر ثم جرعة الست أشهر ، ومن الممكن إعطاء جرعة زائدة بعد إتمام الطفل عامة.

آخر الأخبار