الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - صحيفة سعودية: فرنسا وأمريكا تستعدان لتوجيه ضربة مشتركة لـ"حزب الله" وإيران
صحيفة سعودية: فرنسا وأمريكا تستعدان لتوجيه ضربة مشتركة لـ"حزب الله" وإيران
ترامب وماكرون
الساعة 06:19 مساءً
  ارتفعت حدة التوتر بين باريس وطهران خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد دعوة فرنسا لإيران إلى مراجعة سياستها الإقليمية وبرنامجها الصاروخي الباليستي، ورفض الأخيرة لهذه الدعوة. وقالت مصادر دبلوماسية وصفتها صحيفة عكاظ السعودية بـ"رفيعة المستوى"، إن فرنسا مقبلة على خطوة مهمة ستكون بمثابة ضربة موجعة لإيران وأنشطتها الباليستية وإستراتيجيتها في المنطقة، ولحظتها سيعرف علي أكبر ولايتي لمن يوجه نصائحه، في إشارة إلى انتقاداته للرئيس الفرنسي، الذي عبر عن رغبته في أن تكون لإيران إستراتيجية إقليمية أقل عدوانية. وفي إطار الجهود الدولية للتصدي لأنشطة إيران وذراعها العسكري ميليشيا «حزب الله»، أضافت "عكاظ" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ونظيره الفرنسى، إيمانويل ماكرون، اتفقا على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة أنشطة «حزب الله» وإيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، عقب محادثات بينهما أمس الأول، فيما يشير إلى تحركهما لتوجيه ضربة مشتركة للنشاط الإيرانى وتحركات حزب الله. وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون بحث وسائل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وبناء السلام، خلال محادثات هاتفية مع اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، إذ أجرى اتصالات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيسين المصري واللبناني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وعقب لقاء ماكرون ورئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري (السبت)، أصدر الاليزيه بيانا أكد فيه أن فرنسا ستبذل كل ما في وسعها لإبقاء لبنان بعيدا عن الأزمات الإقليمية والتدخلات الإيرانية، وستبقى على اتصال مع طهران بشأن القضايا الإقليمية، وستعمل على ثنيها عن التدخل في شؤون دول الجوار. وجاء بيان الإليزيه ردا على تصريحات مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، الذي «نصح فرنسا بعدم التدخل في الأنشطة الباليستية لإيران وإستراتيجيتها الإقليمية». وزعم أنه «ليس من مصلحة ماكرون ولا فرنسا التدخل في القضايا الحساسة جدا لإيران، بدءا ببرنامجها الباليستي ووصولا إلى إستراتيجيتها الإقليمية، لأن مثل هذا التدخل سيؤدي -بحسب زعمه- إلى تشويه صورة فرنسا عند الإيرانيين. وأضاف: نحن الإيرانيين لا ننتظر الإذن من أي شخص لتطوير برنامجنا الدفاعي، برامجنا الباليستية لا تعني ماكرون ولا فرنسا. فلماذا يسمح لنفسه بالتدخل؟ وقد أثارت هذه التصريحات استياء كبيرا في أوساط المسؤولين الفرنسيين الذين يفضلون الرد بالعمل والتنفيذ، وليس بالكلام والتهديد.

آخر الأخبار