اعترفت قوات الحرس الثوري الإيرانية صراحةً، للمرة الأولى، الخميس 23 نوفمبر 2017، بالدعم المباشر لميليشيات "الحوثي" الانقلابية في اليمن. وأكد قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري (خلال مؤتمر صحفي) أن "الحرس الثوري يدعم ميليشيا الحوثي"، زاعمًا أن الميليشيات أصبحت لها السيادة الآن في اليمن. وشدد "جعفري" على أن "نزع سلاح حزب الله اللبناني غير قابل للتفاوض"، وأن "هوية حزب الله في سلاحه، فيما أقسم على أن يكون مجهزًا بالسلاح"، بزعم الدفاع عن الشعب اللبناني ومواجهة إسرائيل. وقال إن الحرس الثوري سيلعب دورًا نشطًا في سوريا لتحقيق "وقف إطلاق نار دائم"، رافضًا مطالب فرنسا بالحد من النشاط الصاروخي لإيران، واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "شاب يفتقر إلى الخبرة". يأتي هذا بعدما كشف المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، في وقت سابق (عقب إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًّا استهدف مدينة الرياض)؛ أن طهران وحزب الله يمدان الحوثيين بالخبراء والتقنية. وأضاف المالكي في حينها، أن إيران زودت الحوثيين بصواريخ أرض-أرض، وصواريخ باليستية، موضحًا أن عربات إطلاق الصواريخ التي يستعملها الحوثيون جاءت من إيران، كما دعمت طهرانُ الانقلابيين بطائرات بدون طيار.