قال الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، إنه سيعمل على دفع الحوثيين إلى وقف إطلاق الصواريخ نحو السعودية، مقابل إنهاء الأخيرة، والتحالف الذي تقوده، حصارها وغاراتها على اليمن. وأضاف صالح، خلال كلمة له في العاصمة صنعاء، بثتها قناة “اليمن اليوم” التابعة له، أن ذلك يأتي في إطار “خريطة طريق للحل”، تنتهي بالجلوس إلى طاولة مفاوضات. وقال إن هنالك “لغة مشتركة” تجمع الأطراف في اليمن و”الأشقاء” في السعودية، مطالبًا بقية الدول العربية بالانسحاب من التحالف العربي. كما نفى أي وجود لإيران في اليمن، وذلك في معرض التعليق على اتهام طهران بتزويد الحوثيين بالصاروخ الذي أطلقوه باتجاه الرياض، مطلع الشهر الجاري. وأشار إلى أن طهران رفضت دعوته إلى الدخول في تحالف استراتيجي “دفاعًا عن النفس”، أمام “العدوان”، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي. وقدَّم صالح الشكر لسلطنة عُمان، ووصفها بـ “الحضن الدافئ لليمن، التي تستقبل الجرحى، وتسمح بإدخال المواد العلاجية والغذائية”. ومنذ آذار/ مارس 2015، تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية مدعومة بتحالف تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين والقوات الموالية لصالح، المتهمين بتلقّي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات عديدة في البلاد، بينها صنعاء، منذ 21 أيلول/ سبتمبر 2014.