السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - طب وصحة - الصحة السعودية تبدأ حملة موسعة لحماية المواطنين والمقيمين من "الإيدز"
الصحة السعودية تبدأ حملة موسعة لحماية المواطنين والمقيمين من "الإيدز"
وزارة الصحة السعودية
الساعة 07:30 مساءً
  كشفت وزارة الصحة السعودية أن عدد الحالات المكتشفة إصابتها بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، منذ عام 1984 حتى نهاية عام 2016، بلغ 24 ألفاً و101 حالة، منهم 7 آلاف و188 سعودياً. وأضافت الوزارة، بحسب ما نشرته صحيفة "الحياة" الأربعاء، أن 16 ألفاً و913 حالة سُجلت لغير السعوديين، لافتة إلى أن عام 2016، شهد اكتشاف ألف و168 حالة جديدة مصابة بعدوى الإيدز، منهم 434 سعودياً و734 غير سعودي، بانخفاض 1% مقارنة بعام 2015. وأوضحت الوزارة أن نسبة الرجال إلى النساء بين السعوديين 1 إلى 4%، وأن غالبية المصابين من الشباب؛ إذ تشكل الفئة العمرية 15 إلى 49 نحو 76% من الحالات المكتشفة. وأكدت وزارة الصحة إنهاء الترتيبات، وبمشاركة كل القطاعات ذات العلاقة، لتفعيل الأنشطة والفعاليات التوعوية، تزامناً مع يوم الإيدز العالمي، الذي يوافق 1 ديسمبر من كل عام، ويركز هذا العام على أهمية الكشف الصحي المبكر؛ إذ سيكون التركيز على تسريع الوصول إلى استراتيجية رؤية المملكة خالية من الإيدز بحلول عام 2030. وتشمل هذه الفعاليات برامج وأنشطة علمية وتثقيفية وتوعوية، خاصة بتقليل مخاطر انتقال العدوى لكل أفراد المجتمع والفئات الأكثر عرضة بصفة خاصة، من بينها حملات تنتشر في مدن المملكة للتوعية والتعريف بطرق انتقال العدوى وأساليب الحماية بالمدارس والأسواق والأندية وأماكن التجمعات العامة، إضافة إلى استثمار وسائل التواصل الحديثة والإذاعة والتلفزيون والصحف لبث الرسائل التوعوية. وتستهدف هذه الحملات كل أفراد المجتمع، وخصوصاً الشباب والطلاب والفئات الأكثر عرضة للإصابة، من خلال إيصال رسائل لتعزيز السلوك المجتمعي الصحي، وتعديل السلوك الخطر المرتبط بانتقال المرض، مثل السلوك الجنسي غير الآمن، والمشاركة في تعاطي المخدرات. كما تستهدف الحملات توعية النساء والأسر بأهمية اتباع الإجراءات التي تكفل حماية الأطفال والمواليد من الإصابة بالعدوى، وخصوصاً ما يتعلق بالفحص المبكر للحوامل، إضافة إلى تكثيف المسوحات والفحص لاكتشاف الإصابات المستجدة، وأهمية الاستمرار في العلاج للمتعايشين مع الفيروس. ومنذ عام 1988، حُدد الأول من ديسمبر من كل عام ليكون يوماً عالمياً للإيدز، بهدف زيادة الوعي والتعريف ولفت الانتباه لوباء الإيدز، وما يسببه من تبعات مجتمعية وتنموية وصحية، ولتذكُّر معاناة المتعايشين مع المرض وضحاياه وأُسرهم، كما يعتبر مناسبة عالمية ومحلية لتفعيل وتكثيف أنشطة وبرامج مكافحة الإيدز الوقائية والعلاجية.

آخر الأخبار