[caption id="" align="alignleft" width="206"] بقلم : محمد عبدالله القادري[/caption] القرارات التي اصدرها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين خمسة وزراء في حكومة بن دغر ومحافظي لثلاث محافظات لحج والضالع وتعز ، اتسمت هذه القرارات بسمات ايجابية وكانت اكثر من موفقة ورائعة وصائبة ، حيث تضمنت تعديل حكومي وتصحيح في نفس الوقت وانتقال إلى مرحلة جديدة تسير نحو النجاح والانجاز . على مستوى جانب الحكومة فأن القرارات مناسبة من حيث الاختيار للشخصيات ذات الكفاءة. وذات التنوع في الشراكة ، فالحقائب الوزارية التي تم تعيين وزراءها لم يستبعد فيها أي طرف فالحراك الجنوبي حصل على حقيبة وزارية وهي وزارة النقل . ايضاً كانت هذه القرارات مهمة لتصحيح الخلل داخل الحكومة ومعالجة القصور وتجديد النشاط في الجانب الأمني والاقتصادي والتشريعي . على مستوى المحافظات فأن تعيين محافظي لمحافظتي الضالع ولحج كان مناسب جداً ومطلوب ، كون الشخصيتين التي تم تعيينها تتسم بالكفاءة ولها رصيد نضالي من خلال المشاركة الفاعلة في التحرير ودحر الميليشيات الحوثية ، بالاضافة إلى ان تلك الشخصيتين محبوبة وتحظى باحترام وتقدير وارتياح كبير بين ابناء محافظة كل منهما . أما محافظة تعز فقد كان اختيار محافظها الجديد مناسب جداً لواقع المحافظة ، فالشخصية الجديدة مستقلة وتقع في المنتصف بين جميع مكونات تعز التي يجب عليها ان تلتف حولها . أيضاً محافظ تعز الجديد شخص كان محل اجماع في ما يسمى بثورة الشباب التي انضم إليها ، وكانت جميع مكونات تعز تعقد اجتماعها في منزله آنذاك . قرارات الرئيس هادي موفقة جداً وأكثر من رائعة ، ولم تدع مجال لمن يعترض عليها على الاطلاق او ينتقدها .