السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - تفاصيل الخيانة الثانية للرئيس الراحل.. أسماء أبرز القيادات التي باعت صالح وأعلنت الولاء للحوثي
تفاصيل الخيانة الثانية للرئيس الراحل.. أسماء أبرز القيادات التي باعت صالح وأعلنت الولاء للحوثي
اجتماع المؤتمر في صنعاء
الساعة 04:57 مساءً
  رضخ من تبقى من قيادات المؤتمر جناح صالح للحوثيين وعقدوا اجتماعا بصنعاء وانتخبوا رئيسا للحزب خلفا لصالح . وأعلن حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء)، اليوم الأحد، "صادق أبو راس" رئيساً له، بعد نحو شهر من مقتل زعيمه "علي عبدالله صالح" على يد حلفائه الحوثيين. وقال "حسين حازب"، القيادي البارز في الحزب ووزير التعليم العالي في حكومة الشراكة مع الحوثي، إن "اللجنة العامة تكلف الشيخ صادق أمين ابوراس بالإجماع برئاسة الموتمر الشعبي العام خلفاً للزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح". واختير خلال الاجتماع الأمناء العامون المساعدون لرئيس الحزب، يحيى علي الراعي وياسر العواضي وفائقة السيد، بالإضافة إلى اختيار رئيس هيئة الرقابة التنظيمية نجيب العجي، إلى جانب تشكيل قيادة تنفيذية للحزب، تم تكليفها بتسيير أعمال الحزب للفترة المقبلة. وجاء في بيان صادر عقب الاجتماع المنعقد في أحد فنادق العاصمة صنعاء، أن اللجنة “كلفت أبو راس، بمهام رئيس الحزب، حتى انعقاد المؤتمر العام (دون ذكر زمن محدد)”. وطالب البيان، بالإفراج عن المعتقلين من أعضاء الحزب؛ على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها صنعاء، وتسهيل سفر بقية أقارب صالح إلى خارج البلاد، علاوة على “المطالبة بتسليم مقرات الحزب ورفع الحظر المفروض عليها، والإفراج عن الأموال المحتجزة للحزب”. وتطرق البيان إلى “الأحداث التي أفضت إلى مقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وعدد من قيادات الحزب بينهم أمين عام الحزب عارف الزوكة”. ولم يشر البيان إلى “مسألة استمرار الحزب في الشراكة مع الحوثيين من عدمه”. وجدد الحزب عبر البيان دعوته إلى “مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا، تسهم في تجاوز اليمنيين لمشاكلهم وخلافاتهم عبر الحوار وتقديم التنازلات المتبادلة، بعيدا عن أي تدخلات أو ضغوط خارجية”. ويعتبر هذا هو الاجتماع الأول لحزب المؤتمر، منذ مقتل رئيسه (صالح)، مطلع الشهر الماضي. وحضرت قيادات بارزة في الحزب، بينها، قاسم لبوزة الذي كان نائبًا لرئيس المجلس السياسي (المشكل من الحوثيين وحزب المؤتمر بمثابة رئاسة جمهورية)، ويحيى الراعي الأمين العام المساعد للحزب، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس النواب (البرلمان). كما حضره هشام شرف الذي يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني (غير المعترف بها دوليًا، والمشكلة من الحوثيين وحزب المؤتمر)، وحسين حازب وزير التعليم العالي في الحكومة ذاتها، بالإضافة إلى قيادات أخرى. وكانت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء)، كشفت أمس السبت، عن تحضيرات تجريها قيادة الحزب تحت إشراف الحوثيين، لترتيب اجتماع، (اليوم الأحد)، لبلورة موقف من التطورات السياسية بعد نحو شهر على مقتل زعيم الحزب، الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقُتل زعيم الحزب علي عبدالله الرئيس اليمني السابق (1978-2012) برصاص حلفائه الحوثيين بعد تصريحات متلفزة سبقت مقتله بيومين، أعلن خلالها فكّ تحالفه مع الجماعة المسلحة، ودعا لـ"فتح صفحة جديدة" مع التحالف العربي الذي تقوده السعوديةمنذ مارس 2015. وتسعى جماعة الحوثي المسلحة في اليمن إلى الحصول على غطاء سياسي بعد انهيار التحالف بينها وبين حزب المؤتمر الشعبي الذي غدرت بزعيمه الرئيس السابق على عبدالله صالح، حيث ترى الجماعة أن استنساخ أحزاب يمنية موالية، هو ما تبحث عنه في ظل السخط الشعبي المتزايد ضدها. ويأتي هذا الاجتماع وسط حالة انهيار مريع يعيشها الحزب، واستمرار حملة الملاحقات والقمع الحوثية غير المسبوقة على قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي منذ قتلها للرئيس الراحل علي عبدالله صالح مطلع الشهر الماضي، عقب دعوته للانتفاضة الشعبية ضدها، وتصفيتها لقيادات اخرى. القيادي في حزب المؤتمر كامل الخوداني، اعتبر اجتماع أعضاء اللجنة العامة، داخل صنعاء في ظل سيطرة الحوثيين على كل مفاصل السلطة، خيانة ثانية لصالح بعد مقتله.. وقال "عدونا وعدو الوطن والمواطن الحوثيين فقط لاغير ..لا يوجد لدينا عدواً اخر سواهم ومن يتحدث عن مصالحة او شراكه او حتى مجرد القبول بالتعايش معهم ابصقوا في وجهه، فلا يتقبل حكمهم ولا يعترف بهم الا كل من يرتضي لنفسهِ العيش كبيادةٌ لأقدامهم". بدوره قال القيادي البارز وعضو اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي الدكتور عادل الشجاع "إذا ذهب المجتمعون غدا -في اشارة الى اجتماع اليوم- إلى الإبقاء على الشراكة فسيكونون كمن يطلق الرصاص على أرجله ورأسه . وسيذكر التاريخ بأنها أغرب الحماقات و أشدها بلاهة ، وأنه مامن جماعة سياسية أطاحت بنفسها على هذا النحو. ومن سيقدم على ذلك سيحلق في فضاء الأوهام بل سيكون ضد التاريخ وحركته ،وضد الواقع ومعطياته ". وأكد الشجاع، عدم وجود أي مبرر مقنع لمن سيطلب مجرد طلب إبقاء الشراكة مع جماعة أقدمت على إرتكاب جريمة بذلك الحجم لا لشيء سوى أن رئيس المؤتمر طالب بوقف الحرب ووقف تخريب وتدمير مؤسسات الدولة.

آخر الأخبار