الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - قيادي حوثي يكشف سر زياره متحدث الحوثيين إلى إيران.. وهذه أبرز مخاوف الميليشيات
قيادي حوثي يكشف سر زياره متحدث الحوثيين إلى إيران.. وهذه أبرز مخاوف الميليشيات
ظريف يلتقي محمد عبدالسلام في طهران. أرشيفية
الساعة 07:40 مساءً
  كشف قيادي حوثي أن زيارة ناطق الميليشيات محمد عبدالسلام لإيران، جاءت من أجل البحث عن مخرج من المأزق الذي تعيشه الجماعة في الآونة الأخيرة، وذلك على وقع الانتصارات والمتغيرات السريعة الطارئة على الجبهات، إلى جانب تنامي الرفض الشعبي الكبير لوجود الحوثي في المدن اليمنية. ولفت القيادي إلى أن نقص أعداد المقاتلين في الجبهات أصاب الجماعة الانقلابية في مقتل، ودفعها إلى طلب النجدة من النظام الإيراني الذي كانت الجماعة تنكر وجود علاقة قائمة معه. وشدد على أن الصراعات بين القيادات الحوثية تفاقمت مؤخرا، وكلا يرى أنه على صواب والأحق بالزعامة، وفق ما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية. من جهته قال مستشار وزير الإعلام رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين، فهد الشرفي، في تصريحات للصحيفة إن محاولات إعلام قطر دعم الميليشيات لم تنجح، مشيرا إلى أن أي محاولة من أعداء اليمن الذين يحاولون عرقلة الشرعية أو تأخير عملية الانتصار سيكون مصيرها الفشل. وأبان الشرفي أن الشعب اليمني يعلم يقينا توجهات النظام القطري ولعبه على مسألة شق الوحدة اليمنية، مشددا على أن الحوثيين باتوا يحشدون بقوة في جبهة علب وصعدة، نظرا لمخاوفهم الكبيرة من تقدم الشرعية. وأوضح الشرفي أن الميليشيات تحاول التقدم بكل ما أوتيت من قوة على جبهة الساحل باعتبار أهميتها الاستراتيجية ودورها في إيصال العتاد والأسلحة للمقاتلين الأجانب. وأضاف الشرفي "إن الميليشيات أصبحت تتعامل بليونة مع المواطنين والمشايخ، بعكس ما كانت عليه في السابق، بهدف كسب تعاطف القبائل معها". وأكد انضمام كبار الضباط والقادة من مختلف المناطق وخاصة من المنتمين للجيش، سواء الحرس الجمهوري أو الأمن المركزي السابق، داخل معسكرات مخصصة لإدارة العمليات ضد الحوثيين، والمشاركة في التحرير بالتعاون مع التحالف، وتوحيد الجهود مع المؤتمر الشعبي العام. وأردف الشرفي "كل تلك العوامل أضعفت الحوثيين، وأجبرت ناطقهم للاستنجاد بطهران والالتقاء بظريف بشكل مهين، مشددا على أن معظم اليمنيين يتساءلون عن الدور الذي لعبته إيران في الأزمة اليمنية، وما هي المساعدات التي قدمتها لإغاثة المنكوبين، سوى تهريب الصواريخ والألغام، مقارنة بما قدمته دول التحالف، وفي مقدمتها السعودية دعما للاقتصاد والمعارك الشرعية والجوانب الإنسانية". أبرز مخاوف الميليشيات الانشقاقات والخلافات على زعامة الجماعة يقظة التحالف عبر الإطاحة بالأسلحة المهربة فشل ترويج مشروعهم دوليا تراجع الدعم الإيراني نقص مقاتلي الجبهات

آخر الأخبار