قالت ميليشيات الحوثي إنها قامت بتسهيل خروج العميد طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل إلى خارج صنعاء. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر عسكري في جماعة الحوثيين، اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2018 أنه : "تم السماح له بالخروج وعدم المواجهه، لأننا لسنا بحاجة إلى قتله". وأضاف المصدر أن : "العميد طارق لم يواجه قواتنا كما فعل علي عبد الله صالح وفضل الهروب، وتم تركه مع مرافقية ومؤيديه، أما الحرس الجمهوري فظل تابعا للجيش اليمني واللجان الشعبية"، حسب قوله وتابع المصدر: "العميد طارق كان بين مجموعة من الضباط المستفيدين من النظام السابق، الذين يمتلكون اعتمادات مالية، وهؤلاء فضلو النجاة بأنفسهم عن المواجهة فتم تركهم يهربون". وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية نشرت الأحد الماضي وثيقة تظهر تفاهماً بين قيادات جماعة الحوثي الأمنية للسماح بمرور طارق صالح، من مناطقهم والخروج من العاصمة صنعاء، وذلك عقب الاشتباك المسلح الذي دار فيها مطلع ديسمبر من العام الفائت، وانتهى بمصرع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما شكك مراقبون للشأن اليمني من صحة الوثيقة التي نشرتها الوكالة الروسية وبحسب الوثيقة المنشورة في الوكالة فقد قام القيادي البارز في الجماعة صالح الصماد بإصدار برقية الى القيادي عبدالله الحاكم للتواصل مع القيادات الأمنية لتسهيل مرور طارق الى مناطق الشرعية، وبالتحديد محافظة شبوة، "بناءً على أسباب سياسية متفق عليها" بحسب ما كتب في الوثيقة. وقال مراقبون للشأن المحلي بأن الوثيقة مزورة بشكل مفضوح لمن هو ضالع في أمور معالجات الصور وتعديلاتها.