الثلاثاء 19 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - أنباء عن استعداد الحوثيين تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة
أنباء عن استعداد الحوثيين تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة
الساعة 12:28 صباحاً
نقلت "رويترز" عن مصادر، الجمعة، أن جماعة الحوثي، ألمحت إلى استعدادها لتسليم إدارة ميناء الحديدة غربي اليمن إلى الأمم المتحدة، في انفراجة محتملة لصراع أثار أسوأ أزمة إنسانية في العالم.. وفي حين عززت تطورات المعارك التي شهدتها الأطراف الجنوبية للحديدة، أول أمس الخميس، المخاوف من كلفة باهظة للمعركة، إذا ما وصلت إلى مركز المدينة المكتظة بمئات الآلاف من السكان، قال مصدر عسكري يمني مؤيد للتحالف الذي تقوده السعودية لـ"رويترز" "إن الخطة هي تأمين مطار الحديدة ثم التقدم على الطريق غير الساحلي من بيت الفقيه للسيطرة على الطريق السريع المؤدي إلى صنعاء وكذلك طريق حجة". وكانت مصادر سياسية يمنية قد كشفت لـ"العربي الجديد"، عن "وجود ما يشبه المهلة، من قبل الأطراف الدولية الفاعلة، كفرصة للحكومة اليمنية والتحالف بتحقيق تقدمٍ حاسمٍ خلال أسابيع في الحديدة، إلى جانب وعود مقدمة من التحالف بتنفيذ خطة محكمة، تقلل التهديد المحتمل على المدنيين وعلى الإمدادات عبر الميناء". في المقابل، نقلت "رويترز" عن مصدر دبلوماسي أن الحوثيين ألمحوا إلى أنهم سيقبلون بسيطرة الأمم المتحدة الكاملة على إدارة الميناء وعمليات التفتيش فيه. وذكر دبلوماسي غربي أن الأمم المتحدة ستشرف على إيرادات الميناء وستتأكد من إيداعها في البنك المركزي اليمني. ويقضي التفاهم أيضاً بأن يظل موظفو الدولة اليمنية يعملون إلى جانب الأمم المتحدة. وبحسب ما قال الدبلوماسي الغربي أيضاً، فقد "أعطى السعوديون بعض الإشارات الإيجابية في هذا الصدد، وكذلك لمبعوث الأمم المتحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وصدرت عن الإماراتيين أيضاً همهمات إيجابية، لكن لا يزال الطريق طويلاً أمام الاتفاق". ولكن المصدر أشار إلى أنه لا تزال هناك تساؤلات حول انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة نفسها، تنفيذاً لمطالب الإمارات وحلفائها اليمنيين وكذلك هناك تساؤلات حول وقف أوسع لإطلاق النار. وأضاف أن التوصل لاتفاق على مغادرة المدينة قد يكون أحد "النقاط الشائكة الكبيرة". وأعلن غريفيث، مساء الخميس، أنّه يواصل مشاوراته الهادفة إلى تجنيب مدينة الحديدة، التصعيد العسكري، عقب الزيارة التي قام بها مطلع الأسبوع الماضي، إلى العاصمة صنعاء. وقال غريفيث إنّه سيواصل المشاورات "مع جميع الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في الحديدة"، وعبّر عن خشيته من أن يكون للتصعيد "عواقب خطيرة على الصعيدين السياسي والإنساني". وأضاف "أولويتي اليوم هي تجنّب مواجهة عسكرية في الحُديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية".

آخر الأخبار