الخميس 25 ابريل 2024
الرئيسية - منوعات - من أحكام العيد فوائد ونصائح منثورة..
من أحكام العيد فوائد ونصائح منثورة..
cards2_11_16
الساعة 11:16 مساءً
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه واله وصحبه اجمعين اما بعد فهذهى فوائد انتقيتها على عجالة فيما يتعلق بالعيد اسال الله الا نتفاع بها سمي العيد عيدًا لعوده وتكرره، وقيل لأنه يعود كل عام بفرح مُجَدَّدٍ، وقيل تفاؤلاً بعوده على من أدركه. {لسان العرب: 4-3159} قال ابن عابدين – رحمه الله - : " سُمي العيد بهذا الاسم ؛ لأن لله تعالى فيه عوائد الاحسان ، أي : أنواع الاحسان العائدة على عباده في كل يوم ، منها : الفطر بعد المنع عن الطعام ، وصدقة الفطر ، وإتمام الحج بطواف الزيارة ، ولحوم الأضاحي ، وغير ذلك ، ولأن العادة فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور " ( حاشية ابن عابدين 165 / 2 ) عيدان عند أولي النهى لا ثالث ................... لهما لما يبغي السلامة في غد . الفطر والأضحى وكـــــل زيادة ................... فيها خروج عن سبيل محمـــد . شُرعت صلاة العيد في السنة الأولى من الهجرة. روى أبو داود عن أنس قال: قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم عيدان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر". {حديث صحيح. صحيح أبي داود للألباني (1004)} وصلاة العيد مشروعة بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين. "المغني لابن قدامة ج3 ص253 . قال النووي: جماهير العلماء من السلف والخلف على أن صلاة العيد سنة. {الاستذكار لابن عبد البر ج7 ص12- المحلى لابن حزم ج5 ص89- المجموع للنووي ج5 ص2، 3}وقال الامام العلامة عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - : " وهذا القول – أي القول بأن صلاة العيد فرض عين – أظهر في الأدلة وأقرب إلى الصواب " فتاوى الصلاة والطهارة إعداد / عبدالله الطيار- أحمد بن باز. قال العلامة الفقيه صديق حسن خان – رحمه الله – في روضته الندية : " قد اختلف أهل العلم هل صلاة العيد واجبة أم لا ؟ والحق الوجوب ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم مع ملازمته لها قد أمرنا بالخروج إليها ... "ج1 ص 214 وقت صلاة العيد: يبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا وينتهي بدخول وقت صلاة الظهر. {الشرح الممتع لابن عثيمين ج5 ص154} مكان إقامة صلاة العيد: من السنة إقامة صلاة العيد في مصلى واسع قريب، خارج البلد، حتى يسهل على الناس الذهاب إليه، روى البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى. {البخاري 956} - الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، وأما وضع العطور فيكون للرجال فقط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المرأة أن تخرج من بيتها متعطرة ولو كانت ذاهبة للصلاة في المسجد. عن نافع: أ ن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو الى المصلى .(رواه مالك-1177-وسنده صحيح). وعن عليّ رضي الله عنه أنه سئل عن الغسل فقال : " يوم الجمعة ، ويوم عرفه ، ويوم الفطر ، ويوم الأضحى " رواه البيهقي من طريق الشافعي عن زاذان . وقد ذكرالمحدث الألباني – رحمه الله - في الإرواء ( 176 / 1 ) أن هذا المروي عن علي رضي الله عنه هو أحسن ما يستدل به على استحباب الإغتسال للعيدين ، ثم قال : " وسنقال الألباني في الصحيحة 1279 : " اسناده جيد ، رجاله كلهم ثقات معروفون غير سعد ين الصلت وهو البجلي مولاهم ، ترجمه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وهو في( ثقات ابن حبان ) " السلســـــــــلة الصحيحة ج3 ص 274 بتصرف يسير. ده صحيح " . قول عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : " يا رسول الله ، ابتع هذه تتجمل بها في العيدين والوفد " متفق عليه . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردة حمراء " وعن جابر رضي الله عنهما كما في صحيح ابن خزيمة قال : " كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبّة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة " قال مالك : سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد تناول الطعام يوم عيد الفطر قبل الذهاب إلى المصلى، وتأخيره يوم الأضحى حتى يؤدي صلاة العيد ويأكل من أضحيته. التبكير إلى مصلى العيد والسير على الأقدام حديث ابن عمر رضي الله عنهما : " كان يخرج – أي النبي صلى الله عليه وسلم – إلى العيد ماشيا ، ويرجع ماشيا " حديث صحيح . رواه ابن ماجه وفي صحيح الجامع 4932 وعن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي العيد ماشيا ، ويرجع في غير الطريق الذي ابتدأ فيه . صححــــــــه الألباني في صحيــــــح ابن ماجه 1075 و الخروج إلى مصلى العيد من طريق والعودة من طريق أخرى. قال الإمام ابن قيم الجوزية : وكان صلى الله عليه وسلم يخالف الطريق يوم العيد فيذهب في طريق ويرجع من آخر، فقيل ليسلم على أهل الطريق ، وقيل لينال بركته الطريقان ، وقيل ليقض حاجة من له حاجة منهما، وقيل ليظهر شعائر الإسلام ، وقيل وهو الأصح إنه لذلك حمله ولغيره من الحكم. زاد المعاد (1449). عن أم عطية رضي الله عنها قالت : " أمرنا أن نخرج العواتق والحُيّض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين ، وتعتزل الحُيّض المصلى ، قلت : يارسول الله ، إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : لتُلبسها أختها من جلبابها " متفق عليه وفي رواية عند البخاري قالت رضي الله عنها : " كُنا نُؤمر أن نخرج يوم العيد ، حتى تخرج البكر من خدرها ، وحتى يخرج الحيّض فيكن خلف الناس ، فيكبرنّ بتكبيرهم ، ويدعون بدعائهم ، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته " حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : " كان – يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم – يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين " حديث صحيح أخرجه الامام أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير والبيهقي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، وهو في صحيح الجامع للألباني 4888 وعن أخت عبدالله بن رواحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وجب الخروج على ذات نطاق ، يعني في العيدين " رواه الطيالسي ، قال الألباني : " إسناده حسن " وقال الحافــــــــظ في الفتح ( 470 / 2 ) : " وقد ورد هذا مرفوعا بإسناد لا بأس به أخرجه أحمد وأبو يعلى وابن المنذر من طريق امرأة من عبدالقيس ، عن أخت عبدالله بن رواحة به " يرفع الرجال أصواتهم بالتكبير، مع مراعاة أن يكبر كل شخص بنفسه، مع الابتعاد عن التكبير الجماعي حتى يقوم الإمام لصلاة العيد. وقت التكبير في العيدين: يبدأ التكبير في عيد الفطر من ثبوت رؤية هلال شوال حتى يقوم الإمام لأداء صلاة العيد. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (24/221) : والتكبير فيه : أوله من رؤية الهلال وآخره انقضاء العيد وهو فراغ الإمام من الخطبة على الصحيح . ا.هـ. يقول الله تعالى: [ ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ] . وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى وحتى يفضـــي الصلاة فإذا قضى الصلاة قطع التكبير ). (رواه أبن أبي شيبه في المصنف بإسناد صحيح لكنه مرسل). وقال الشيخ الألباني رحمه الله : وفي الحديث دليل على مشروعية ما ما جرى عليه عمل المسلمين من التكبير جهدا في الطريق الى المصلى وان كان كثير منهم بدؤوا يتســـاهلون بهذه السنة حتى كادت تصبح من خبر كان - أن الجهد بالتكبير هنا لا يشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض وكذلك كل ذكر يشرع فيه رفع الصوت أو لا يشرع ، فلا يشرع فيه الاجتماع المذكور فلنكن على حذر من ذلك ولنضع نصب أعيننا دائما أن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم . أ. هـ. الصحيحة برقم 171 تكبير النساء يوم العيد : عن أم عطية قالت : كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نُخْرِجَ البكر من خِدرها حتى نُخْرِجَ الحُيَّضَ فَيكن خلف الناس فيُكَبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يَرْجُون بركة ذلك اليومِ وطُهْرَتَهُ . رواه البخاري (971) ومسلم (890) . وقال البخاري في صحيحه تعليقا : وكانت ميمونة تكبر يوم النحر ، وكنَّ النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد . قال الإمام النووي (2/541) : وقولها يكبرن مع الناس دليل على استحباب التكبير لكل أحد في العيدين وهو مجمع عليه .ا.هـ. صفة التكبير: يمكن لكل مسلم أن يردد إحدى صيغ التكبير التالية: - الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. - الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. - الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد. {مصنف ابن أبي شيبة ج2 ص83} روى البخاري عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها. {البخاري 964} روى مسلم عن جابر بن سَمُرة قال: صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة بغير أذان ولا إقامة. {مسلم حديث 887} قال ابن القيم: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى المصلى، أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول: الصلاة جامعة، والسنة أنه لا يُفعل شيء من ذلك". {زاد المعاد ج1 ص442} صفة صلاة العيد: صلاة العيد ركعتان، يُسنُ للمصلي أن يُكبِّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام للركعة الثانية، مع رفع اليدين مع كل تكبيرة، ولم يرد ذِكْر مخصوص يقال بين التكبيرات، ويجوز أن يقول بين التكبيرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن شك في عدد التكبيرات بنى على العدد الأقل. ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الأعلى، ويقرأ في الثانية بعد الفاتحة بسورة الغاشية، أو يقرأ في الركعة الأولى بسورة "ق"، وفي الركعة الثانية بسورة "القمر". {مسلم حديث 878/891} مع مراعاة جهر الإمام بالقراءة. {الأم للشافعي ج1 ص236، ج3 ص271 }ثبت عن ابن مسعود رضى الله عنه أنه قال عن صلاة العيد: بين كل تكبيرتين حمد لله عز وجل وثناء على الله.( البيهقي329 بسند جيد ). من حضر إلى صلاة العيد وأدرك الإمام، ولكن قد فاتته بعض التكبيرات، فإنه يكبر تكبيرة الإحرام ويتابع الإمام فيما بقي من التكبيرات، ويسقط عنه ما مضى. {المغني ج3 ص275} روى أبو داود عن عبد الله بن السائب قال: شهدت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم العيد، فلما قضى صلاته قال: "إنا نخطب، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب". {صحيح: صحيح أبي داود 1024} زيارة المقابر يوم العيد بدعة التهنئة بالعيد : قال ابن تيمية رحمه الله: أما التهنئة يوم العيد بقول بعضهم لبعض اذا لقيه بصلاة العيد تقبل الله منا ومنكم وأحال الله عليك ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ... الى أن قال الإمام أحمد فليس سنة مأموراً بها ولا هو أيضاً مما نهى عنه فمن فعله فله قدوة ومن تركه فله قدوة والله أعلم . ( الحاوى للفتاوى 181). قال الحافظ بن حجر باسناد حسن عن جبير ابن نفير قال: كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ( تقبل الله منا ومنك).

آخر الأخبار