منعت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن إقامة فعالية “اليوم العالمي للفن المفتوح” في صنعاء في اليوم الذي اكتست جدران عدن وتعز بالألوان في اليوم الذي بدأه في صنعاء الفنان “مراد سبيع” في 15 مارس 2012، وأصبح تقليداً سنوياً في أكثر من عشر دول حول العالم.

في عدن قال الرسام علاء روبيل : “إن الفنان التشكيلي الغرافيتي مراد سبيع قد أشار لنا إنه من الضروري المشاركة في مدينة عدن للحدث العالمي (يوم الفن المفتوح) والذي يشارك فيه الجميع في كل أنحاء العالم، ونحن قررنا المشاركة للتعبير عن الفن الحُر بشكل عام عن طريق مساهمات ذاتية، لإبلاغ صوتنا”. (تغطية لاحقة لفعالية عدن تقرؤونها في نيوزيمن).

ومن تعز انتشرت صور فعاليات اليوم الذي أقيم بنجاح.
وفي “صنعاء” المدينة التي بدأ فيها، نفذت مليشيا الحوثي مشروعها في فصل العاصمة اليمنية عن محيطها المحلي والإقليمي والعالمي، ومنعت الفعالية.

ووفقاً لوميض شاكر، فقد اشترط الحوثيون على الأطفال الذين أرادوا الرسم في جدران العاصمة “ياترسموا العدوان والمسيرة، يا تروحوا بيوتكم”.

ورفض مسلحو الحوثي محاولات أمين العاصمة “حمود عباد” المعين من قبلهم والقيادي في حركتهم، السماح بالرسم، وقالت: “ضربوا بكل هذه الأوامر عرض الإسفلت، ونفذوا قول السلاح الذي على ظهورهم، وحشو الذخيرة التي في رؤوسهم، وقهروا أهل المكان والشارع، وتعاملوا كمحتلين منسلخين عن الأرض والهوية”.

مستغربة من “كل هذا الخوف من لون على جدار يا حوثيين؟! أم أنكم تتبعون تعاليم المسيرة الخمينية، التي أغرقت شوارع إيران بلونها وشعاراتها في محاولة لتغيير خامة المجتمع ونسيجه”.

انتشرت من صنعاء صورة وحيدة مكتوب عليها: “ما خلونا نرسم”.