التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأحد، بممثلي مليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة العمانية مسقط، للدفع نحو تنفيذ إعادة الإنتشار في الحديدة، غربي اليمن.

وقالت وكالة الأنباء (سبأ) بنسختها الحوثية ، إن اللقاء ناقش اتفاق الحديدة والعراقيل التي تقف أمام تنفيذ خطة الانتشار للمرحلتين والتي سبق التوافق عليهما، بالإضافة إلى مناقشة بعض المقترحات والأفكار للدفع بالتنفيذ وفقا لمسار واضح وثابت يمنع عودة التصعيد ولا يمثل أي تهديد على المدينة أو الميناء.

وأوضحت الوكالة أن اللقاء بحث قضية الأسرى وضرورة الإسراع في انجاز ما تم إحرازه في لقاء الأردن، إضافة إلى الموضوع الاقتصادي ومشاركة المرأة.

ولفتت إلى أن اللقاء حضره نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، وعضو وفد الحوثيين المفاوض، عبدالملك العجري وعضو الوفد للملف الاقتصادي أحمد الشامي، ولم تتطرق الوكالة إلى النتائج التي تمخض عنها اللقاء.

ويأتي هذا اللقاء ضمن تحركات جديدة يقوم بها غريفيث لتنفيذ خطة جديدة، تتضمن نشر لجان ثلاثية، في مناطق إعادة الإنتشار المفترضة في المرحلة الأولى وتتكون اللجان من ممثلين للحوثيين والحكومة والفريق الأممي بقيادة مايكل لوليسغارد.

يُشار إلى أن الأمم المتحدة توصلت في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية (الحكومة الشرعية والحوثيين) يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب اليمن) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.