الأحد 19 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - معين للأمم المتحدة: إذا لم يجد الحوثيين موقفا دوليا وإقليميا حازما سيتمادون في غيهم وطيشهم
معين للأمم المتحدة: إذا لم يجد الحوثيين موقفا دوليا وإقليميا حازما سيتمادون في غيهم وطيشهم
الساعة 10:05 مساءً (عدن)

بحث رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، جملة من القضايا والموضوعات على الصعيد الانساني والسياسي، ومنها ما يتصل بالعراقيل المستمرة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية في رفض تنفيذ اتفاق السويد فيما يخص الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وتيسير الاغاثة والمساعدات الإنسانية.

وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على ان مليشيا الحوثي غير جادة في الوصول إلى سلام حقيقي، وان مشاركتها في مشاورات السويد والتوقيع على الاتفاق جاء بعد ان شعرت باقتراب هزيمتها عسكريا في الحديدة، وذلك لكسب الوقت واعادة ترتيب صفوفها.



وشدد على وجود موقف قوي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على مليشيات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران، بضرورة تنفيذ ما نصت عليه اتفاقات استوكهولم والانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال رئيس الوزراء : “إذا لم يجد الحوثيين موقفا دوليا وإقليميا حازما سيتمادون في غيهم وطيشهم غير مكترثين بحجم الأزمة الإنسانية التي يحدثها انقلابهم على الدولة”.

ولفت الدكتور معين عبدالملك، إلى خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي لازالت ترزح تحت سيطرة الانقلاب، مشيرا إلى صعوبة وصول المساعدات الاغاثية والطبية للمناطق المتضررة من جراء الحرب العبثية التي فرضها الحوثيون، واستمرارهم في نهب المساعدات وتحويلها لدعم ما يسمى بالمجهود الحربي.

واكد ان الحكومة دفعت رواتب موظفي الدولة في مدينة الحديدة ويجري حاليا صرف مرتبات موظفي القطاع الصحي في المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وتطرق رئيس الوزراء إلى جهود الحكومة المضاعفة لتحسين الوضع الاقتصادي، والنجاحات التي حققتها في إحداث تحسن ملموس في سعر العملة المحلية امام العملات الاجنبية، وذلك بتنفيذ جملة من الإجراءات والإصلاحات المالية والإدارية، بهدف تحقيق التعافي الاقتصادي والانطلاق نحو مرحلة الإعمار والتنمية.

وبحسب وكالة الانباء اليمنية “سبأ” ناقش الجانبان في اللقاء التنسيق الجاري بين الحكومة والأمم المتحدة، لمعالجة الوضع الانساني، وتيسير وصول المساعدات الاغاثية، لتخفيف المعاناة الإنسانية الكارثية الناجمة عن انقلاب مليشيا الحوثي وسعيها بكل الطرق لتعميق هذه المأساة واستخدامها كورقة سياسية دون أي اعتبار لمعاناة المواطنين.

من جانبها، عبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن سعادتها بلقاء دولة رئيس الوزراء، مؤكدة حرص الأمم المتحدة على التنسيق الكامل مع الحكومة في انشطتها وبرامجها الاغاثية والانسانية.


آخر الأخبار